ضروره إنشاء نظم للرصد الإنذار المبكرورفع الوعى المجتمع بمخاطر تغير المناخ
النص صراحه على مبدأ العدالة المناخيه ضمن الإتفاقيات الدولية المختلفه
تلبيه الإحتياجات الطارئة للدول المنكوبه حاليا مثل ليبيا والمغرب
ضرورة تعديل قانون البناء الموحد وتضمينه مفهوم وإستراتيجيات المدن الذكية والمبانى الخضراء
كتب-عبدالقادر
الشوادفى وصلاح طواله
أوصى مؤتمر كلية الشريعة والقانون بدمنهور (تحت عنوان قضايا المناخ والبيئة في ضوء الفقه الإسلامي والقانون،بالعديد من التوصيات الهامه،من أجل مواجهه ظاهره تغير المناخ العالمى، والإبتعاد عن المخاطر الجسيم، التى تهدد حياه البشرية نتيجة التقلبات المناخية المثيره.
ومن هذه التوصيات الهامه التى خرج بها المؤتمر، ضروره إنشاء نظم للرصد الإنذار المبكر
ورفع الوعى المجتمع بمخاطر تغير المناخ المحتمه، وكيفية التعامل معها من خلال وضع برامج مؤسسه تعليمية، لمعالجة محو الأمية البيئية،وضروره إخضاع جهاز حماية البيئة المسئول عن منح التراخيص البيئيه لرقابه إداريه فعاله.
كما أوصى المؤتمر بوضع نظام قانون لحماية اللاجئين المتضررين من التضررات المناخيه وتعزيز الحقوق الإجتماعيه للفئات الأكثر تضررا من تداعيات التغيرات المناخية، والنص صراحه على مبدأ العدالة المناخيه ضمن الإتفاقيات الدولية المختلفه وجعله مبدأ ملزما مع تحميل الدول الصناعيه العبء الأكبر فى التصدى لتغير المناخ.
وأوصى المؤتمر أيضا، بتعديل قواعد المسئوليه للنص صراحه على أثر التغييرات المناخية البيئيه، وإيجاد طرق خلاقه مبتكرة لتعويض الضرر الناشئ عنها، وضروره إنشاء وزاره أو هيئه مستقله بالتغير المناخ تكون مهمتها عند وضع السياسة العامة للدوله، وأن تتضمن الأسس العامه للخطط والمشاريع العامه والصناعيه المتعلقة بالحد من تداعيات التغير المناخى، وتعزيز عمل الدولة مع القطاع الخاص فى مجال التغير المناخ وتعويض المضرورين،
وسن المزيد من القوانين المحليه الخادمه للأنشطة الصناعيه للسيطرة والحد من التغيرات المناخية السلبيه، وزيادة المخصصة الماليه والفنيه لمواجهه التحديات البيئيه على مستوى الموزانات المحليه ومراكز البحث العلمى، وأيضا على مستوى المنظمات الدوليه بحيث تلبى الإحتياجات الطارئة للدول المنكوبه مثل ليبيا والمغرب .
وأختتمت التوصيات الخاصه بالمؤتمر
توصياتها، بضرورة تعديل قانون البناء الموحد وتضمينه مفهوم وإستراتيجيات المدن الذكية والمبانى الخضراء،وزيادة الإستثمار فى مجال التنميه البشريه، بما يحقق الوعى البيئى الكافى بالتوازى مع الإستثمار ات فى البيئة التحتيه لتسهيل التفاعل مع البنيه التقنيه والأفراد وتعزيز الإبتكار والمعرفه،وتضمين مناهج المقررات الدراسيه والمناهج العلمية محتوى علمى رصين يبين مدى أهميه الحفاظ على البيئة ومكتسباتها ومخاطر التعرض لها بما يضمن خلق جيل قادر على وراثه الكون تعميره بالطريقه الصحيحه.
وكان هذا المؤتمر، قد عقد تحت رعاية فضيله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، والدكتور سلامه داود رئيس جامعه الأزهر، حيث إنعقد بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، (تحت عنوان قضايا المناخ والبيئة في ضوء الفقه الإسلامي والقانون، وذلك بالمشاركة مع كليتي الشريعة والقانون بطنطا وتفهنا الأشراف قليوبيه.
وأقيم هذا المؤتمر إلهام فى هذه الظروف المناخية الصعبه التى يعيشها العالم كله من أقصاه إلى أدناه، بحضور الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور
محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ،والدكتور محمد أبوزيد الأمير منسق بيت العائله المصرية، ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق للوجه البحريوالدكتور حسن صلاح الصغير أمين هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور محمد كجك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور.
وبدا الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض القارئ باتحاد الإذاعة والتلفزيون ثم كلمات السادة ضيوف المنصة حول قضايا المناخ والبيئة.
وهذا المؤتمر الهام جدا، يأتي ضمن سلسلة من الندوات والمؤتمرات، التى يعقدها الأزهر الشريف لمشاركة المجتمع المصري في قضاياه، وتعد مشاكل المناخ والبيئة من أكبر المشاكل التى تواجه المجتمع.
وكان هذا المؤتمر، قد عقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
أكد الدكتور محمد عبدالله مغازى عميد كلية الشريعة والقانون التابعه لجامعة الأزهر بدمنهور،وإبن مدينه دسوق بمحافظة كفرالشيخ ورئيس المؤتمر،أقامت كلية الشريعة والقانون
جامعة الأزهر بدمنهور، هذا المؤتمر الدولي الرابع حول قضايا المناخ والبيئة في ضوء الفقة الإسلامي والقانون، وذلك في إطار نشاطها العلمي الكبير الذي تحرص عليه دائمًا كلية الشريعة والقانون بدمنهور، وذلك بالاشتراك مع كليتي الشريعة والقانون بطنطا
،والشريعة والقانون بتفهنا الأشراف بمحافظه القليوبية، وأقيم هذا المؤتمر برعاية كريمة من فصيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وأن اختيار عنوان المؤتمر جاء لوجوب الإسهام فـي القضايا المهمة والحيوية على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، والإدلاء فيها بدلوها، بتقديم الآراء الفقهية والقانونية المتخصصة
، والتي من شأنها رفع الوعي والثقافة العامة تجاه هذه القضايا، وإفادة المختصين وصانعي القرار، بما يسهم إسهاما جادا ومباشرا في إتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة حيالها.
أوضح الدكتور طه السيد الرشيدي، وكيل كلية الشريعة والقانون بدمنهور للدراسات العليا والبحوث ومقرر هذا المؤتمر الدولى، أن المؤتمر يهدف لعرض مشكلات التغير المناخي الذى نعيشه والتغيرات والتقلبات المناخية فيه من مختلف الجوانب،وآثر ذلك على حياه البشريه جميعا ومدى المخاطر الجسيم التقلبات الجوية المثيره التى تتعرض لها، وبيان الملاحظات الفقهية والقانونية المتعلقة بالإجراءات المطلوبة علاجها من أجل الحفاظ على البشرية ودرء المخاطر عنها وكيفية واجهتها فى حاله وقوعها فجأه كما حدث فى دوله ليبيا مؤخرا، وطرح خطوات عملية بصياغة فقهية قانونية في قضايا التغييرات المناخية، وأن محاور المؤتمر الفقهية تتناول الدلائل العلمية على القدرة الإلهية في تكوين الغلاف الجوي، ومظاهر التغييرات المناخية وأسبابها وآثار التغيرات المناخية والحلول العلمية المقترحة للتغلب على آثار التغيرات المناخية في إطار القدرات المصرية، وتناول الجهود المصرية العملية لمواجهة التغيرات المناخية، وأن محاور المؤتمر القانونية تناولت أثر التغيرات المناخية على تنفيذ الالتزامات التعاقدية الوطنية والدولية مسئولية الشركات العامة والخاصة عن الإهمال المناخي، وتاثير التغيرات المناخية على التجارة الدولية، وتاثير حقوق الملكية الفكرية على نقل التكنولوجيا للدول النامية، وانعكاسه على قدرة مواجهة التغيرات المناخية
،هذا بالإضافة إلى تناول محاور أخرى عديدة فقهية وقانونية.
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال مؤتمر التغير المناخى بكلية الشريعه والقانون بدمنهور، “إننا لا نُبالغ عندما نصف ظاهرة التغيُّر المناخي بأنها أزمة القرن الحادي والعشرين، وأنها التحدي الأعظم الذي تواجهه البشريةُ حاليًّا ولعقودٍ قادمة؛ حيث إنها باتت شأنًا إنسانيًّا خالصًا، لا يسعنا فيه أن نقف موقِفَ المتابِع لما تُسْفِر عنه جهودُ مراكز الأبحاث العلمية المعنية، وما تحصيه من آثارٍ حاصلةٍ، وتستشرفه من نتائجَ قادمةٍ، وأنه لا بد أن نتَّخذ موقعنا كجزءٍ من هذه الجهود العالمية تجاه قضية لا تقتصر على التأثير على النهضة والتقدُّم، بل هي قضية تهدِّد الوجودَ الإنساني، وأن نعلم يقينًا أننا جميعًا نقف في صف واحد من أجل معركة واحدة، لا نملك إلا حَشْدَ كاملِ قوتنا وطاقتنا غيرَ منقوصةٍ لأداء دَورنا فيها بفاعلية تامة.