رحب المصريون بالخارج بانضمام مصر إلى مجموعة بريكس، معتبرين ذلك خطوة مهمة لدعم الاقتصاد الوطني والمضي قدما نحو تحقيق التنمية المستدامة في الوطن الأم.
وقال عادل حنفي رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، إن انضمام مصر إلى “بريكس” يرجع إلى السياسات الاقتصادية المصرية والاستراتيجية ذات الأمد المستقبلي النابعة من رؤية صائبة للقيادة السياسية التي تعمل على السير قدما في بناء اقتصاد قوي للجمهورية الجديدة.
وأوضح حنفي في تصريحات صحفية، أن هذا الانضمام يمثل نجاحاً باهرا لجهود الدبلوماسية الاقتصادية، ما يعزز من تحقيق أهداف مصر التنموية والاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات مع دول تحالف “بريكس”.
وأكد أن انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد لتجمع “بريكس” يجذب عدداً كبيراً من المشروعات المستقبلية بين الدول الأعضاء ويشكل نوافذ استثمارية وأبوابا كبيرة للصادرات ويفتح الطريق لفرص عمل واعدة بشكل متنوع ومختلف.
وأشار حنفي، إلى أن مجموعة “بريكس” والتحالفات الاقتصادية الكبرى والانضمام إليها يمثل محطة مهمة تلبي آمال شعب مصر وفي القلب منه العمال لكونه يزيد من حجم التبادل التجاري مع دول التحالف الجديد ذات الاقتصادات المتطورة وهي: روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
يذكر أن مجموعة “بريكس” تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر 2006، حينما عُقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويضم التكتل 5 دول هي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وتعد هذه الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، التى ترغب في الانضمام إلى التكتل، وكلمة “بريكس” بالإنجليزية عبارة عن اختصار يضم الحروف الأولى لأسماء هذه الدول.