استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة، إيفينيا سيدرياس القائمة بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، و شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر ، وذلك لبحث سبل التعاون ومناقشة البرامج والأنشطة المشتركة بين الجانبين في مجال تمكين المرأة.
رحبت الدكتورة مايا مرسي بإيفينيا سيدرياس و شون جونز والذي يزور المجلس لأول مرة منذ توليه المنصب في مصر، معربه عن سعادتها بالتعاون المثمر القائم بين المجلس والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتمكين المرأة المصرية في كافة المجالات ، مشيرة إلى أن هذا التعاون ممتد منذ إنشاء المجلس عام 2000 وحتى الآن في العديد من البرامج والمشروعات.
أكدت الدكتورة مايا مرسي، أن وجود إرادة سياسية حقيقية تؤمن بالمرأة وتساند تمكينها ووصولها إلى جميع المواقع القيادية كان الدافع الأساسي للنهوض بملف تمكين المرأة في مصر ، مشيرة إلى أنه لأول مرة من 72 عاماً من النضال لدخول المرأة مجلس الدولة كسرت المرأة الحواجز وتم تعيين المرأة كقاضية في مجلس الدولة ورئيس نيابة في النيابة العامة .
وأشارت إلى أن الدولة المصرية تعمل في ملف المرأة ضمن إطار استراتيجي وهي استراتيجية تمكين المرأة 2030 التى تحتوى على 34 مؤشرا من أهداف التنمية المستدامة وتتألف من أربعة محاور رئيسية وهى المحور السياسي والقيادة ، ومحور التمكين الاقتصادي ومحور التمكين الاجتماعي ، ومحور الحماية ، مشيرة أيضا إلى مرصد المرأة المصرية في متابعة المستهدفات الخاصة بوضع المرأة .
كما أوضحت رئيس المجلس أن مصر أصدرت العديد من التشريعات في سبيل القضاء على العنف ضد المرأة ومن بينها جريمة ختان الاناث ، مشيرة إلى صدور قانون رقم 10 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث، وهو يعد الجيل الثالث للقوانين السابقة التى صدرت لتجريم ختان الاناث.
أوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الجرائم الإلكترونية والتكنولوجية ضد النساء والفتيات تشكل عائقًا أمام مشاركتهن المتساوية والفعالة، ما يؤدي إلى عدم تشجيع النساء والفتيات على تولي مناصب قيادية ومواقع صنع القرار.
وعبر شون جونز و إيفينيا سيدرياس عن سعادتهما بزيارة المجلس القومى للمرأة والالتقاء بالدكتورة مايا مرسي ، وأشادا بالجهود المتميزة التى تقوم بها مصر في مجال تمكين المرأة المصرية خلال السنوات الماضية ، كما ثمنا جهود المجلس والتعاون القائم بين الجانبين في هذا الملف .