عقدت نقابة المعلمين بمركز ومدينة ببا ببني سويف برئاسة عزمي محمد نقيب معلمي ببا، اليوم، بالتعاون مع إدارة ببا التعليمية، مؤتمرا عام للمعلمين، لتأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح لفترة رئاسية جديدة،ضمن سلسلة مؤتمرات أطلقتها النقابة لتأييد الرئيس السيسي، وتعريف المعلمين بحقوقهم السياسية والدستورية وحثهم على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، رافعين شعار استكمال بناء الجمهورية الجديدة، واستمرار عجلة التنمية والحفاظ على مكتسبات الدولة واستقرارها.
جاء ذلك بمشاركة عزمي محمد نقيب المعلمين ببا،والدكتور محمد عاشور مدير إدارة ببا التعليمية، ومدحت صلاح رئيس مدينة ببا ،القمص غبريال وكيل مطرانية ببا ونائب رئيس بيت العائلة المصرية،وجموع من المعلمين .
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الشعب الفلسطيني في غزة، وعرض لإنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
وفي بداية كلمته رحب عزمي محمد نقيب معلمي ببا بالحضور، مؤكدا على أن الوقت قد حان لرد الجميل للرئيس السيسي، معلنا تأييده للمرشح عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة،مؤكدا أن الجميع يتطلع ويسعى إلى استمرار الاستقرار، ودعم جهود التنمية في كل القطاعات، ونشر الوعي بين المواطنين وحثهم على ضرورة المشاركة السياسية والنزول للإدلاء بأصواتهم .
وأكد مدحت صلاح رئيس مركز ومدينة ببا ،على أن الرئيس السيسي يقوم حاليا ببناء دولة جديدة تتسم بالعصرية والتطوير، وذلك ظهر جليا من خلال حجم المشروعات والإنجازات في مختلف المحافظات، لذلك لابد من رد الجميل خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة بتأييده ودعمه لاستكمال المشوار الذي بدأناه سويا لبناء الجمهورية الجديدة .
وشدد الدكتور محمد عاشور مدير إدارة ببا التعليمية، خلال كلمته على ضرورة الوقوف خلف الرئيس السيسي، الذي يواجه تحديات كبيرة وصعبة على جميع المستويات بما في ذلك التحديات الاقتصادية ، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي، واجه الفكر المنحرف والتطرف ،مشيدا بالحرب المقدسة التي تخوضها الدولة في مواجهة الإرهاب .
وقال القمص غبريال وكيل مطرانية ببا، إن دعم وتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، جاء من منطلق رد الجميل، حيث كان الرئيس حريصا على الأقباط وإخوتهم مع المسلمين، ووحد المجتمع وجعله متماسكا قويا لا يقدر أحد على الدخول بينه،كما حرص على بناء مسجد وكنيسة بكل مدينة جديدة، وذلك لكي يجد الجميع مكانا للعبادة، لأن العبادة لها تأثير شخصي على الإنسان، فهي توقظ الضمير والفكر السوي الذي يجعل الإنسان يحب ربه ويخلص لوطنه .