للمتابعة الميدانية ، والإطمئنان على الإستعدادات الجارية لبدء التشغيل التجريبى مرحلياً بعدد من المستشفيات ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتفقد مستشفى الرمد والتى تم الإنتهاء من إنشاؤها وتجهيزها بنسبة 100 % ، وبدأت منذ أسبوع فى تشغيل العيادات الخارجية بإستقبال متوسط حوالى 300 حالة يومياً ، يتم تقديم كافة الخدمات الطبية لها ، كما أنها ستشهد غداً بدء إجراء العمليات الجراحية ، وهو الذى سيتواكب معه تنظيم قافلة طبية شاملة تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لأمراض العيون منتصف الشهر الجارى ، وهى تستهدف إجراء حوالى 150 عملية ،
وخلال جولته التفقدية التي رافقه خلالها ، اللواء أشرف فؤاد السكرتير العام للمحافظة ، بجانب الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة ، والدكتور تامر على مدير المستشفى والذى عرض مكونات المستشفى الجديد والتى تضم 4 أدوار تشمل أقسام الإستقبال والطوارئ والتدخل السريع ، و 14 عيادة كشف ، بالإضافة إلى غرف الفندقة والعزل والعمليات والعناية المركزة ، وإقامة الأطباء المقيمين والمغتربين ، فضلاً عن قاعات للتدريب وكاميرات مراقبة وشبكات للإنترنت فائق السرعة ، والغازات ، والإنذار والحريق ، والمداخل والمخارج ، ووجه المحافظ على ضرورة تلافى كافة الملاحظات المتعلقة بالتشطيبات النهائية ، مع توفير الصيانة الدورية للمعدات والتجهيزات ، والنظافة المستمرة للحفاظ على هذا الصرح الطبي الكبير ، وهو الذى يتوازى مع وجود حرم خارجى للمستشفى كساحة إنتظار للمرضى وللسيارات ،
وعقب ذلك تفقد محافظ أسوان العيادات الخارجية لمستشفى المسلة للحميات والتى بدأ تشغيلها لإستقبال الحالات المرضية حيث كان فى إستقباله الدكتور طه محمود جابر مدير المستشفى والذى عرض أيضاً مكوناتها حيث تضم 5 أدوار ، تم إنهاء إنشاؤها وتشطيبها وتجهيزها بالكامل لتقدم عدد من الخدمات الطبية منها دور مخصص للعزل للمصابين بالأمراض المعدية والجوائح بطاقة 32 سرير من إجمالى 102 سرير ما بين عناية مركزة وعزل وتلقى خدمة علاجية ، علاوة على غرف المعامل والأشعة والخدمات الطبية الأخرى ومبنى الفيروسات الكبدية والعيادات الخارجية والذى يضم 5 عيادات متنوعة ، وكذا خزان أرضي بسعة 750 م3 لتوفير مياه الشرب لهذه المباني الخدمية بشكل مستمر ، وأيضاً الموالدات الكهربائية التى تعمل تبادلى فى حالة إنقطاع التيار الكهربائى ،
ومن جانبه أعطى أشرف عطية توجيهاته بتلافى كافة الملاحظات المتعلقة بالتشطيبات النهائية ، مع أهمية الحفاظ على هذا الكيان الطبى الكبير ، مكلفاً بضرورة دهان جميع المباني والعمارات السكنية المحيطة بالمستشفيات والوحدات الصحية التى تم الإنتهاء من إنشاؤها وتشطيبها وذلك باللون الموحد طبقاً للتنسيق الحضارى ، مع رفع الإشغالات وإستغلال المساحات المطلة عليها كساحات إنتظار للسيارات ، على أن يكون لها مداخل ومخارج محددة .
