أكد مصدر طبي أن سبب انتشار ما يسمى بحبة “الغلة” هو أن دورها الاقتصادي مهم وجيد، كون البديل “التبخير”عالي التكلفة، موضحا أنها شديدة السمية وتتمثل خطورتها في أن سميتها ترتفع وتكون النتيجة الوفاة الفورية بمجرد تناولها وشرب بعض المياه بعدها.
وأوضح د. نبيل عبد المقصود أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية الطب جامعة القاهرة -خلال تصريحات صحفية- أن الحل لإنقاذ من تناولها هو شرب زيت جوز الهند لأنه يقلل من انبعاث الغاز منها، وهذا يعطي الفرصة لعمل غسيل معدة قبل أن تحدث الوفاة وإنقاذ من تناولها، مؤكدا أن نسبة الإنقاذ صعبة لأن الغاز الموجود بها كان يستخدم في الحروب الكيماوية.
وقال إن أعراض تناول حبة الغلة، هي دوار وزغللة في العين والقيء وتنميل في الفم وهبوط حاد في الدورة الدموية، ثم توقف في جهاز التنفس والقلب والوفاة فورا، ومن الصعب إنقاذ الشخص، لافتا إلى أن دولا كثيرة منعت استخدام هذه الحبوب، لكن نحتاجها لأسباب اقتصادية.