وقع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة اتفاقية شراكة وتعاون ثلاثي في مجال دعم وتطوير مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة
مع هيئة تنمية الطاقة الجديدة وجامعة السادات
أوضح د.أشرف عبدالعزيز الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة لمنصة المساء اون لاين أن الاتفاقية وقعت مساء الخميس ٢٨ يوليو ٢٠٢٢ وتستهدف تطوير أوجه التعاون المشترك في مجالات التدريب وعقد الندوات والمؤتمرات للمهندسين والعاملين في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكتلة الحيوية والغاز الحيوي وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الشراكة تستهدف أيضا إكساب المتدربين المعرفة والخبرة في تصنيع وتطوير وتركيب وتشغيل محطات انتاج الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة مع تقييم المصادر، بالإضافة إلي تحسين كفاءة الطاقة وترشيد إستخدامها، وتأهيل المتدربين للالتحاق بسوق العمل المصري والعربي والعالمي، وبحث التعاون في إنشاء المعهد العربي العالي لهندسة الطاقة المستدامة بجمهورية مصر العربية ليكون صرحا علميا في مجالات الطاقة المستدامة لأبناء الوطن العربي.
وقد أقيمت مراسم التوقيع بمقر هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة ومثلها: د.م محمد الخياط – الرئيس التنفيذي، وجامعة مدينة السادات – ومثلها: .د أحمد محمد بيومي – رئيس الجامعة، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – عضو المكتب التنفيذي الدائم لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية وعضو منظمات المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومثله: د. أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد.
أشارت عبير سلامة المستشار الإعلامي للإتحاد العربي للتنمية المستدامة أن د.م.فاروق الحكيم رئيس جمعية المهندسين المصرية وعضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة بالإتحاد، اسهم في أعمال التوقيع
وشارك فيها د.م محمد اليماني رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة بالإتحاد ود.عادل السماحي عضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة بالإتحاد، في إحتفالية شهدتها د. دعد فؤاد نائب رئيس الإتحاد، د. م إيهاب إسماعيل نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وعزة حسين الأمين المساعد للاتحاد، ود.جمال جمعة المستشار العلمي للاتحاد، ود. خالد فاروق رئيس فرع الإتحاد بمحافظة الجيزة، د.إيناس سلام عضو الهيئة العلمية العليا للاتحاد، و مدير التدريب بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والعديد من الشخصيات الهامة والخبراء والأساتذة والمعنيين من جهات الإتفاقية.