أشادت ميرنا بو حبيب نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، بجهود وزارة التضامن الاجتماعىُ وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى بمنطقة الاسمرات من حيث تنفيذ برامج توعوية لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.
أعربت “بو حبيب” عن سعادتها بما شاهدته فى منطقة الأسمرات ضمن المناطق المطورة والتى نجحت الدولة المصرية فى الارتقاء بحياة المواطن المصرى فيها بعد نقلهم من مناطق عشوائية إلى مدن أشبه بالمدن العالمية مثل مدينة الأسمرات التى تتمتع بجمال التصميم وتوفير كافة الخدمات والانشطة المختلقة لابناء المنطقة.
جاء ذلك خلال تنظيم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، سلسلة من الفعاليات تضمنت بدء التنفيذ العملي لبرامج “الأسر القوية” و”الحركة بركة” بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.
أشارت نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة إلى أنها شاهدت هذا التطور خلال الجلسات التدريبية للشباب بحى الأسمرات حول برنامج “الأسر القوية والحركة بركة” بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعىُ وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى.
يستهدف البرنامج بناء المهارات لدى الأسر في المناطق المطورة” بديلة العشوائيات ” لحماية الأبناء من الوقوع فى براثن الإدمان، وذلك بمنطقة حي الأسمرات، جاء ذلك بحضور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وميرنا بو حبيب نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة .
يأتي ذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي ينظمها الصندوق بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذى يحتفى به العالم يوم 26 يونيه من كل عام.
وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، بتكثيف البرامج التوعوية للأطفال عن أضرار التدخين وتنفيذ أنشطة ثقافية ورياضية تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال وبشكل جذاب بالتعاون مع الجهات المعنية كذلك تنفيذ برامج توعوية للشباب والفئات المختلفة لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان خاصة في المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات”.
من جانبه، حرص عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على مشاركة الأسر فى 6 مناطق مطورة ” الاسمرات ،المحروسة ، حدائق أكتوبر ، اسطبل عنتر ، بشاير الخير ، حى الضواحى فى بورسعيد “خلال بدء التطبيق العملي لبرنامج “الأسرة القوية ” والحركة بركة ” بمنطقة الأسمرات والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.
أوضح أن البرنامج يستهدف تنفيذ أنشطة توعوية لدعم ووقاية الشباب من العنف والجريمة والمخدرات باستخدام قوة الرياضة والفن والدعم النفسي الاجتماعي لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
كما تم إطلاق مهرجان “الاسرة والطفل” للتوعية بخطورة مشكلة المخدرات بمنطقة الأسمرات ” ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها الصندوق في المناطق المطورة “بديلة العشوائيات”، والتي تتضمن أيضا زيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن “16023” لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة.
شارك في المهرجان 200 أسرة بحضور السيدات وربات الأسر بمنطقة حي الأسمرات وتم تنفيذ العديد من الجلسات والأنشطة التوعوية بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسرى بما يكفل تمكين الأسر في هذه القرى من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات “الخط الساخن على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث أي مريض إدمان على التقدم للعلاج المجاني الذى يقدمه الصندوق في سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
كما أطلق الصندوق ماراثون رياضي تحت عنوان ” أنت أقوى من المخدرات” لتوعية الشباب بأضرار تعاطى المخدرات في إطار حملة ” أنت أقوى من المخدرات” وشارك في الماراثون المتطوعين لدى الصندوق.
يستهدف الماراثون إلقاء الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن للصندوق، وكذلك دور الأسر في الاكتشاف المبكر للتعاطي ومراحل العلاج مجانا وفى سرية تامة من خلال المراكز العلاجية التابعة صندوق مكافحة الإدمان و الشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 28 مركزا علاجيا في 17 محافظة حتى الآن .
أوضح عمرو عثمان انه بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة يتم تنفيذ العديد من الانشطة لدعم وتوعية الشباب والفتيات لمواجهة تعاطى المخدرات والجريمة والعنف والمشاكل ذات الصلة ،كذلك مساعدتهم من أجل الاستمتاع بشبابهم بمنأى عن المخاطر التي تسببها المخدرات وكذلك الفئات المعرضة للخطر ،لتوفير حياة أكثر أمنا وتعرضاً للخطر، وتمكينهم اقتصادياً في مجتمعات تخلوا من المخدرات والجريمة والعنف.
أشار إلى أن البرنامج يستهدف أيضاً التوعوية بشكل الساسي الاطفال والشباب والفتيات الذين تتًراوح أعمارىم من 15 و29 عاماً، وكذلك الملتحقين بالمؤسسات التعليمية من أجل المشاركة في العديد من الانشطة للوقاية من المخدرات والعنف.