أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن مرحلة التسعينات شهدت اكتفاءاً ذاتياً من الفول البلدي..مشيراًإلى أن عزوف الفلاحين عن زراعة الفول البلدي كان بسبب انتشار فيروس تبقع اوراق الفول البلدي الذي أدي إلي خسائر فادحة
لمزارعي الفول واضعف انتاجيته.
وأضاف عبدالرحمن أن المزارعين يفضلون زراعة الأقماح والبرسيم والطماطم والبطاطس في الموسم الشتوي عن زراعة الفول البلدي بسبب سهولة إصابة الفول بالامراض وانتشار حشيشة الهالوك التي تهلك زراعات الفول وقلة انتاجيته وعدم استقرار اسعاره
وأشار ابوصدام إلى ان مساحة زراعة الفول لا تزيد حاليا عن120الف فدان بما لا يوفر سوي 20% من احتياجتنا من الفول البلدي ونستورد نحو 80% مما نحتاج اليه للاستهلاك المحلي
وأوضح ابوصدام أن الحكومة تسعي بجدية للحد من انفلات اسعار الفول البلدي حيث أصدَرت وزارة التجارة والصناعة مؤخرًا القرار رقم 154 لسنة 2021، الذى نص على أنَّه لا يسمح بتصدير الفول الحصى والمدشوش فقط إلا للكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلي والتي تقدرها وزارة التموين والتجارة الداخلية وبعد موافقة وزيرة التجارة ولمدة 3 أشهر.
وتابع ابوصدام :وخلال السنوات الماضية تم استنباط العديد من أصناف الفول البلدى عالية الانتاج والمقاومة للأمراض والآفات والمتحملة للهالوك منها أصناف مقاومة لأمراض التبقع البنى والصدأ سخا1- سخا3 – سخا4 – جيزة716
و أصناف اخري متحملة للهالوك مثل مصر1 – مصر3 – جيزة843، واستنباط أصناف ذات احتياجات مائية قليلة وتلائم الزراعة فى الأراضى الجديدة منها نوبارية 1 ونوبارية 2 ونوبارية3، و نوبارية4 ونوبارية5
أكد عبدالرحمن ان العوده لفترة ازدهار زراعة الفول البلدي تتطلب تشجيع المزارعين علي زراعته عن طريق تطبيق قانون الزراعات التعاقديةو زيادة التوعيه والارشاد بالطرق الحديثه لزراعة الفول وبالاصناف الجديدة ..بالإضافة إلى نشر ثقافة زراعة الفول بالتحميل علي الخضروات الشتويةوالعمل علي زيادة مساحات زراعة الفول الي 350 الف فدان وزراعة الأصناف ذات الانتاجية المرتفعة.