تبدأ اليوم مناقشات مؤتمر المناخ بعنوان “ازالة الكربون”،، فيما تعتبر الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ من أهم المبادرات لانتصار الاخضر واستخدام تكنولوجيا جديدة أقل ضررًا لمعدل إنبعاثات الكربون،
ويعد استخراج الكربون المتسبب الرئيس في معدلات ارتفاع درجات الحرارة علي الارض ،، فسنويا يصل استخراج الكربون الي ما يقارب ٢٧،٣ مليون طن، حيث تنتج امريكا ٦٪ تليها الصين بنسبة ٥٪ ثم الاتحاد الاوربي بنسبة ٤،٥٪. فالهند ٤٪، وباقي الدول الافريقية تتسبب فقط في ٣٪ من انبعاثات الكربون علي الارض.
وما يسعى إليه مؤتمر المناخ بشرم الشيخ ان تقل الانبعاثات الكربونية المتسببة فيها الدول الكبري وتنفيذ ما تعهدت به بقمة باريس لترجمة العهود المبرمة لمساعدة الدول النامية الاكثر تضررا بشأن هذه القضية،فلا بد من المضي قدمًا في الالتزامات و أن جميع دول العالم تنتظر من المؤتمر انقاذ كوكب الارض بوضع آليات محددة لخفض الانبعاثات.
و الاستخدام المتزايد للوقود الاحفوري يؤثر سلبًا في قضايا المناخ عموما ومن ثم كيف يمكن دعم مصادر الطاقة المتجددة لاهميتها الاستراتيجية والاقتصادية لتقدم الحياة؟فمن المهم انقاذ العالم من زيادة الحرارة المرتفعة التي تتسبب في الفيضانات والتصحر في مناطق اخرى ثم التأثيرات الخطرة على انتاج الغذاء والتهديد المرعب بغرق بعض المدن و منها مدينة الاسكندرية والتأثير السلبي على التنوع البيولوجي والسياحة الدولية.
وتأتي مبادرات الدعم المالي الدولي في مقدمة الحلول لسرعة انقاذ الدول النامية، كما ان التخفيف من الاثار السلبية بالاعتماد علي الاقتصاد الاخضر وهو ما سعت إليه مصر وبلجيكا بتكوين شراكة اقتصادية لانتاج الطاقة المتجددة من الرياح و الطاقة الشمسية وكذلك مع دولة الامارات الشقيقة، ثم تنمية الوعي البيئي لدى الشعوب،
وتأتي قضية التصحر من اولويات القضايا المصرية، فعلينا ان نضع رؤية جديدة لمعالجة المياة وانقاذ العالم من التصحر ويتمثل الحل في زراعة الصحراء الكبري فاللون الاخضر قادر علي سحب كميات هائلة من ثاني اكسيد الكربون كحل سريع.
وتعتبر الاستراتيجية المصرية لتغير المناخ وصولا لعام ٢٠٥٠من اهم المبادرات الدولية لتنسيق الجهود الدولية لهذا الامر.