أطلق المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعى مبادرة جديدة تستهدف تدريب أبناء مصر كريمي النسب فوق 18 عاماً، حيث تم تنفيذ 27 تدريباً متخصصاً على مستوى 17 محافظة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى.
تأتي هذه المبادرة حرصاً من وزارة التضامن على استمرار دعم وتمكين أبنائها بما ينفعهم في مستقبلهم وضمان حقهم في أخذ فرصة تكوين أسرة، وذلك من خلال تعريفهم بأسس بناء الأسرة المستقرة وكيفية الحفاظ عليها من التحديات المختلفة، ورفع وعيهم وإكسابهم المهارات بمختلف الجوانب ذات الصلة بالحياة الأسرية السليمة لسد الفجوات المعلوماتية لديهم وتعريفهم بالأدوار المختلفة لأعضاء الأسرة وبالحقوق والواجبات، مع التركيز على أهمية اختيار شريك الحياة على أسس سليمة لضمان حياة مستقرة فيما بعد.
كما يتطرق البرنامج التدريبي إلى أسس التربية الإيجابية وكيفية إدارة الموارد المالية للأسرة، ومهارات التواصل الإيجابي والفعال، وخطوات حل المشكلات، بالإضافة إلي تعريفهم بالجوانب الشرعية في الحياة الأسرية، وكل ما يخص الصحة الإنجابية.
ينقسم اليوم التدريبي إلى ثلاث جلسات متخصصة: جلسة الجوانب النفسية والاجتماعية في الحياة الأسرية، وجلسة الجوانب الشرعية في الحياة الأسرية، وجلسة الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية.
يقدم هذه الجلسات نخبة من المدربين المعتمدين بمشروع مودة: من مدربين متخصصين في الجوانب الاجتماعية والنفسية والشرعية من أعضاء هيئة التدريس، وأيضاً نخبة من المدربين الأطباء المتخصصين في جوانب الصحة الإنجابية.
الجدير بالذكر، أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودّة” قد وصل بتدريباته المباشرة إلى أكثر من 900,000 شاب وفتاة على مستوى الجمهورية من خلال 14 مبادرة متخصصة، كما استفاد من منصته الرقمية للتعلم عن بعد 4.8 مليون مواطن مصرى.