في إطار إرشادي توعوي يقدم الداعية الشاب عمرو حسن برنامجا جديدا بعنوان ” الدين يقول” عبر قناته الرسميه علي موقع الفيديوهات الشهير اليوتيوب.
وقد لاقت إحدي حلقات برنامجه والتي أذيعت تحت عنوان “فضائل “الاستيقاظ لصلاة الفجر تفاعلا كبيرا وردودا واسعة عبرصفحات السوشيال ميديا وحققت نسبة مشاهدات عالية. حيث تناول عمرو حسن، خلال حلقته أهمية الحرص علي صلاة الفجر وفضائلها الكثيرة.
وقال الداعيه إن صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها، مع أنها صلاة مباركة مشهودة أقسم الله بوقتها، فقال تعالى : {وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ}.
واردف قائلا: “أخي المسلم.. كم من أجورٍ ضيعتها، يوم نِمتَ عن صلاة الفجر، كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر أو أخرتها، كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر
وأضاف أن صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة يقظة من نوم و إجابة للأذان و صلاة مع أهل الإيمان، تساوي ثواب قيام ليلة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «من صلّى العشاء في جماعةٍ فكانما قام نصف الليل، ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله» (أخرجه مسلم).
وتابع: الحفظ في ذمة الله لمن صلّى الفجر، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلّى الصبح فهو في ذمة الله»” (رواه مسلم).
وقال الداعية الإسلامي، ان صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة، فقال صلى الله عليه وسلم:
” بشر الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ” (رواه أبو داود ، وصحّحه الألباني في صحيح أبي داود).
وعن دخول الجنة لمن يحرص علي صلاة الفجر في جماعة، قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ» والبردين هما الفجر والعصر (متفق عليه)، كما قال عليه الصلاة والسلام: «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» (رواه البخاري ومسلم).
وأكد أن الامتناع عن صلاة الفجر تمنع الرزق وبركته؛ حيث قال ابن القيم: “ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق، وقال صلى الله عليه وسلم: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» (رواه مسلم).
وأوضح قائلا: هناك تقريرٌ مشرِّف يُرفع لرب السماء عنك، كما قال صلى الله عليه وسلم: «يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ؛ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ» (متفق عليه).