لأول مرة في تاريخها تقوم أكاديمية البحث العلمي بعمل مسابقة للخيال العلمي ..
حيث أعلنت الاكاديمية برئاسة د.محمود صقر فوز رواية الاديب الدكتور حسام الزمبيلى الرحلة الاخيرة بجائزة مسابقة الخيال العلمى ….
المسابقة تضمنت مجال الرواية والقصة القصيرة والنقد الادبى في مجال الخيال العلمي…
وقد تقدم للمسابقة العشرات من كتاب الخيال العلمي ونقاده…
وقد أحتفل نادى الادب بقصر ثقافة مصر الجديدة بفوز قصة الرحلة الاخيرة بالمركز الاول بجائزة أكاديمية البحث العلمى للخيال العلمى من خلال ندوة أقيمت بالقصر.. حيث
أقيمت أمسية ثقافية حول رواية الرحلة الاخيرة للدكتور حسام الزمبيلى .. ترأس الامسية الاديب شرقاوي حافظ رئيس نادي
أدب مصر الجديدة، وأدار الندوة األديب هشام فياض. وتم من خلال الامسية تقديم ثلاثة دراسات نقدية لثلاثة من النقاد حول (الرحلة الاخيرة ) وهم من
المتخصصين في نقد أعمال الخيال العلمي. وهم الدكتورة قدرية سعيد و خالد جودة و زكرياصبح. وجميعهم من األاعضاء المؤسسين للجمعية المصرية للخيال العلمي. ذلك الكيان الثقافي المميز
الذي أسسه الدكتور حسام الزمبيلي عام 2012..
تقول الدكتور قدرية سعيد حول رواية (الرحلة األخيرة) للزمبيلي ان الرواية تعكس الخيال الخصب وغزارة المعرفة العلمية عند الكاتب.
وامتلاك الخيال والمعرفة حيث استطاع الكاتب أن ينسج باقتدار طرفي
المعادلة ( الخيال) و(العلم) خلال تجربة البحث عن حياة جديدة على كوكب المريخ بعد أن شاخ كوكب
الارض وتشققت قشرته بل والتهديد بانهياره . مجموعة من البشر تتوجه إلى أقامة حياة على كوكب المريخ..
بينما يقدم الاديب الناقد زكريا صبح قراءته لرواية الرحلة الاخيرة قائلا.. احتوت رواية الرحلة الاخيرة لغة سلسلة ادبية تحرت الجمال والبساطة و راح الكاتب يسرد الحكايات فى شكل غير متوال، بل جعل بينها الفواصل التى تمثل الحياة المريخية، مرواحة بين الارض والمريخ، بين عالمين
ومناخين، استطاع الكاتب ان يجسدهما كأنك تعيش فيهما معا. وكان حرص الكاتب واضحا فى مناقشة
القضايا الارضية بشكل رمزى بحيث يشعل خيال القارئ وعقله معا، خياله فى تصور عالم لم تطأه قدمه،
وعقله فى محاولة تأويل الرمز وفك شفرته، فكانت المتعة مزدوجة بين الخيال والعقل، لتسعد الروح..
و تحدث الناقد خالد جودة عن البناء الروائي في رواية الرحلة األاخيرة للدكتور حسام الزمبيلي بأن
الكاتب قد مزج بين األاصالة والمعاصرة، من خلال تقديم صورة تشكيلية علمية تنتمي إلى عالم الفلك،
أما الجانب الموضوعي فقد تجسد في خلفية روائية تقتني فكرة تقدير “الحدس” و “قوة الروح” بجوار
األاداة العلمية، كما تحتفي بالتنوع الثقافي المثمر.