كتب- وليد شاهين:
بحثت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مع ماساجوس ذو الكفل وزير التنمية الاجتماعية والأسرة بجمهورية سنغافورة، و دومينيك جوة سفير جمهورية سنغافورة لدى جمهورية مصر العربية، التعاون المشترك بين بلديهما، وذلك خلال “القباج” لهما بديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي.
كما شهد اللقاء أيضاً، التباحث حول البرامج والأنشطة الداعمة لاستقرار الأسرة في كلا البلدين؛ حيث استعرضت وزيرة التضامن البرامج والأنشطة المختلفة التي تنفذها الوزارة وتستهدف استقرار الأسرة المصرية، منها المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” والذي يستهدف تأهيل المقبلين على الزواج بما يضمن الاستقرار النفسي والاجتماعي ويحافظ على كيان الأسرة الحديثة، وكذلك مكاتب الاستشارات الأسرية، ومراكز خدمة المرأة العاملة، وصندوق تأمين الأسرة التابع لبنك ناصر الاجتماعي.
أوضحت “القباج” أن الدولة المصرية تعمل كذلك على برامج التعافي من الإدمان والمخدرات، بالإضافة إلى مراكز استضافة وتوجيه المرأة، وبرنامج وعي للتنمية المجتمعية، وبرنامج “2كفاية” للحد من الزيادة السكانية، مشيرة إلى أن كل تلك البرامج تهدف إلى تحقيق الاستقرار للأسرة المصرية.
أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى التعاون والتنسيق الدائم بين الوزارة ودار الإفتاء المصرية، والتي قامت باستخدام دليل برنامج “وعي للتنمية المجتمعية” لإصدار فتاوي على الموضوعات المتواجدة به، كي يكون هناك موائمة بين الرسائل الدينية والاجتماعية.
من جانبه؛ قال ماساجوس ذو الكفل وزير التنمية الاجتماعية والأسرة بجمهورية سنغافورة إن بلاده تضع الاهتمام بالأسرة على رأس أولوياتها، وتعمل على تنمية الأسرة ومكافحة كافة المخاطر التي تواجهها بما يشمل العولمة وآثارها السلبية على الأسرة.
دعا وزير التنمية الاجتماعية والأسرة بجمهورية سنغافورة وزيرة التضامن الاجتماعي لحضور المؤتمر الذي ستنظمه بلاده عن الأسرة، مؤكدا ضرورة تواجد مصر وحضورها المؤتمر باعتبارها إحدى الركائز الاستراتيجية في المنطقة العربية والشرق الأوسط.