أمعن الفلاسفة عقولهم دهرا تفكيرا وبحثا وتفسيرا في قضية الحياة والموت، فأعيتهم الأفكار والفلسفات والرؤي..وهناك ثمة علاقة جدليَّة أزلية بين الطبّ والدّين، باعتبار أنَّهما يصبّان في خدمة المشروع الإنساني.
فالدين جاء لخدمة الإنسان، والطبَّ هو العلم الذي يتحرك من أجله، والدين يدعو للاشتباك مع الواقع والعمل على تغييره للأفضل ،وليس مجرد حالة روحيَّة تنفتح على الغيب، وتعيش في التجريد، لتجعل الإنسان في غيبوبة عن الواقع.
وتحت عنوان ” معضلة نهاية الحياة في الدين والطب” حصل الباحث مصطفي فرحات علي درجة الماجستير بتقدير امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها مع الجامعات الأخري .
تكونت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة من :
– د .عادل عوض أستاذ المنطق ومناهج البحث العلمي بكلية الآداب جامعة المنصورة “رئيسا ومشرفا”.
– د .عبدالعال عبدالرحمن رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة المنصورة “مناقشا وعضوا”.
– د.عماد عبد الرازق رئيس قسم الفلسفة بجامعة بني سويف “مناقشا وعضوا”
– د.هشام أحمد مدرس الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنصورة “مشرفا مشاركا”.