أكد ياسر حسن منصور امين حزب المؤتمر بالبحر الاحمر ان انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني اليوم 3 مايو 2023 يمثل بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني مبنية على “مساحات مشتركة”، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.
وأشار إلى أن الحوار الوطنى لابد أن يكون فرصة للانتقال من مرحلة لمرحلة افضل. لان مهمتنا هى الإصلاح السياسي ورفع المعاناة عن الشعب.
مشددًا على أن التشريعات المتعلقة بقوانين إبداء الرأي والحريات
والاقتصاد وغلاء المعيشة هي اهم اولويات الحزب فى الحوار الوطني
وعن بث جلسات الحوار الوطني مباشرة لكل وسائل الإعلام المحلية و الدولية ، أوضح أن ذلك سيجعله حوار غير مسبوق ومتابعا من الرأى العام.
وقال إن من أهم نتائج الحوار الوطني ولجنة العفو الرئاسى بجانب الإفراج عن المتهمين هو دمج المفرج عنهم من سجناء الرأي
فتم إعادة البعض إلى أعمالهم ومنح البعض حق السفر خارج البلاد وعودة الطلاب إلى الجامعات والكليات التي كانوا يدرسون فيها قبل القبض عليهم.
و اشار أن إقرار موعد إنطلاق الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني، كان ضرورياً بعد تأخر أكثر من 12 شهر منذ دعوة الرئيس فى أبريل من العام الماضى، وهي مدة طويلة جداً أصابت الشعب بيأس من عقده،
وأكد على أن هناك عدة إنجازات تحققت وراء إجتماعات مجلس الأمناء طوال 12 شهر من أهمها التوافق حول تقسيم الحوار الوطني إلى محاور رئيسية ثلاث سياسية وإقتصادية وإجتماعية.
وإختيار مقرر ومقرر مساعد لكل محور، ثم تقسيم كل محور من المحاور الثلاثة إلى لجان فرعية فنية اختيار مقرر ومقرر مساعد لكل لجنة، مضيفا أن مجلس الأمناء كان موفقاً جداً في تحديد لجان كل محور من المحاور الثلاثة، فتم تقسيم المحور السياسي إلى 5 لجان والمحور الإقتصادى إلى 8 لجان والمحور الإجتماعى إلى 6 لجان أي أصبحت اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور 19 لجنة فرعية تحت منهم 123 قضية أو موضوع هم تقريبا يشكلوا رؤية متكاملة وواضحة.
ويرى أن توقيت انطلاق الحوار الوطني فى وجود صراعات وتوتر في المنطقة في ظل أحداث العنف في السودان الناتجة عن تمرد ميلشيات الدعم السريع على الشرعية واشتباكها مع الجيش السوداني سيلقي بظلاله على المتحاورين في المؤتمر، ولابد أن يخصص المؤتمر لجنة لدراسة احداث السودان وكيفية إيقافها وتحقيق السلام فى بلدنا الثانى السودان العزيز.
مضيفاً أن انطلاق الحوار قبل الصراع المسلح في السودان كان سيكون أفضل ، ولكن بصفة عامة فإن احداث العنف في السودان لا توقف الحوار الوطني.
وأختتم : ثقتنا الكبيرة في الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يقوم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني من توصيات.
وذلك إما في شكل قرارات تنفيذية أو في شكل تعديل تشريعي يقدمه الرئيس أو الحكومة إلى البرلمان.