مع إطلالتها الإبداعية الجديدة “جاء يحاورني..قلبا جميلا”في ثياب حروف الشعر القصصي .. تعود لتهديها لمنصة المساء والجمهورية أون لاين الأديبة مي حسنين، ويبدو أنها تقطف زهورا يانعة، لتشكل بها ملامح مولود جديد بعد وداع موسم الهذيان..تقول في حروف قصيدتها:
جاء يحاورني
قَلْباً جميلا… كوجه صاحبه
تهيم فيه صفات العشق و الشَّجَنِ
له عينان أثقل الحزن جفنيهما
و فيهما الوجد لا يخفى على فَطِنِ
قسماته شرقية.. يعربد بها
أنين ” بغداد” و جراح الشام و الْيَمَنِ
مر على أشعاري مُعلقاً
لله دركِ
” لو دخلت بهذا الشعر معتركا
لطأطأ الخصم فيه … عبدا كان او ملكا ”
فأجبته…
خبر طرفك ذا المحتال يحذرني
قلبي نازِحٌ …. فلا أوطان لي
أنا أمرأة تكره التسمر فى حدود السطر
أنا الفجر ….. و إرتحال عنفوان العمر
لا أطقطق أصابع التفكير
فى زوايا مزاجك العكرِ
لا فضول عندي لفك طلاسم غموضك
أرى إرتباكك يجثو خلف جمودك
تخشى أنفاسك أن تتخطفها نسمات عشقي
” متمردة أَنْتِ”
ويحق لي
جئت لأشغل بال الزمان
أينما سرت .. شُهْبُ الخيلاء تتبعني
وممشوق الكبرياء مَقْرُونٌٌ بمرآتي .