قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار حسن علي حسن و عضـــــويه المستشارين محمد عبدالحميد قطب و شريف حسني الشافعي وبحضور المنتصر بالله ابوشادى وكيل النيابــة وبامانة سر علي محمود العسلي حضوريا اولا بمعاقبة المتهم عثمان محمد عثمان بالسجن المشدد لمدة ١٠سنوات ثانيا بمعاقبة المتهم وليد محمد مصطفى بالسجن المشدد لمدة ٣سنوات لانضامهما لجماعة إرهابية ثالثا بمصادرة المضبوطات والزامهما بدفع المصاريف الجنائية
تعود أحداث الواقعة فى القضية رقم ٣٢٠٩لسنة ٢٠٢٠ جنايات أمن دولة طوارئ سمالوط شرق والمقيدة برقم ١١٢٠ كلى جنايات شمال المنيا والمعروفة إعلاميا بقضية محاكمة كوادر قيادات الجماعة الارهابية والمتهم فيها ٧ قيادات بينهم المتهم الأول ممدوح مبروك عبد الوهاب عمار وشهرته ” أبوعمار ” عضو مجلس شورى عام الجماعة وصدرت بشانهم عدة أحكام غيابيا مابين السجن المؤبد والمشدد وقاما المتهمان عثمان محمد عثمان ٦٢ سنه معلم رياضيات بالمعاش و وليد محمد مصطفى ٤٣سنه . بإعادة الإجراءات الجنائية لأنهم خلال الفترة من عام ٢٠١٣وحتى يوم ١٩ مارس عام ٢٠٢٠ تولوا قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحقوق والحريات التي كفلها الدستور والقانون وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية التي تتولى تنفيذ عمليات عدائية قبل أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستهداف المنشآت العامة، واضطلعوا بإعادة صياغة مخططها العدائية وإصدار التكليفات اللازمة لأعضائها لتنفيذ تلك المخططات قبل مؤسسات الدولة سعيا لمنعها من ممارسة أعمالها والإخلال بالنظام العام والإضرار بمصالح البلاد بالداخل والخارج، وكان الإرهاب باستخدام القوة والعنف والترويع من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها،
ثانيا: مؤلوا جماعة إرهابية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً وتلقوا لحسابها أموالاً بقصد استخدامها في ارتكاب أعمال إرهابية وإلحاق الضرر بأمن ومصالح البلاد في الداخل والخارج،
واكدت تحريات قطاع الأمن الوطنى بالمنيا
اضطلاع عدد من كوادر جماعة الإخوان الإرهابية من الهاربین خارج البلاد منهم المتهم الأول ممدوح مبروك عبد الوهاب عمار وشهرته ” أبوعمار ” عضو مجلس شورى عام الجماعة – الهارب بدولة تركيا بإصدار تكليفات لعدد من كوادر الجماعة بالداخل، الذين عرف منهم المتهمين عثمان محمد عثمان إبراهيم و وليد محمد مصطفى احمد بالعمل على إعادة توحيد الصف بين أعضاء الجماعة واستقطاب عناصر جديدة وضمها إليها وتوفير المبالغ المالية اللازمة لتمويل أنشطتها العدائية، وإعادة صياغة مخططاتها الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاة ومنشآتهم والمنشآت العامة بغرض التأثير على مقومات الدولة الاقتصادية
والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي سعيا لإسقاطها.
وأضافت التحريات أنه في إطار تنفيذ تلك
التكليفات اضطلع المتهم الثانى بصياغة بعض المناهج الفكرية والتربوية الخاصة بالجماعة – تمهيدا لإصدار تكليفات لأعضائها بتدارسها إذ ضمنها أفكار ومعتقدات الجماعة الداعية لارتكاب أعمال عدائية قبل مؤسسات الدولة
كما روجا بين أوساط مخالطيهما لتلك الأفكار والمعتقدات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة المعلومات الدولية سعيا لاستقطاب آخرين وضمهم لصفوف الجماعة.
وأضافت التحريات أن من بين ما اعتمدت عليه
الجماعة في تحقيق أغراضها ما مؤلت به من مبالغ مالية ثقلت من خارج البلاد وداخلها ـإلى المتهمين الذين تلقوها وتبادلوا نقلها
و أن هدف كوادر التنظيم السرى لجماعة الاخوان الارهابية في اطار سعيهم للانقلاب على النظام الحاكم للبلاد بالعمل على اعادة
احياء التنظيم ورفع الروح المعنوية لعناصرة واعادة صياغة مخططاتهم ومناهجهم التربوية التي يتدارسها افراد الصف بمختلف شرائحة التربوبية والتنظيميمة وتصعيد العمليات الارهابية والتخريبية ضد مؤسسات الدولة وفي مقدمتها جهاز الشرطة والهيئات القضائية والمؤسسة العسكرية
واضافت التحريات ان تنظیم الاخوان الارهابي عمل على استقطاب عناصر جديدة للتنظيم بهدف الوصول بالبلاد الى حاله الفوضى من خلال العمليات الارهابية والتحركات الاثارية واستغلال المشاكل الفئوية وتصعيدها واظهار الدولة بمظهر الضعف وعدم القدرة على حل المشاكل والاستمرار في تنظيم الفاعليات المختلفة ( تظاهرات . مسيرات . سلاسل بشرية . وقفات احتجاجية ) وكذا تدبير الاموال والنفقات لشراء الاسلحة و المتفجرات والذخائر اللازمة لتنفيذ مخططهم الاجرامي وتصعيد العمليات الارهابية والتخريبية ضد مؤسسات الدولة وفي مقدمتها جهاز الشرطة والهيئات القضائية والمؤسسة العسكرية وتعطيل المواصلات، لتحريض عناصر هم على كتابة عبارات مسيئة لمؤسسات الدولة وضد رموزها على الجدران والحوائط بالشوراع والميادين ،دفع عناصر التنظيم النسائي وتنظيم مسيرات يتم من خلالها ترديد هتافات مسيئة للنيابة العامة ورجال القضاء ،وتنفيذا لذلك اضطلع قيادات التنظيم وتم امداد وتقديم الدعم المالي لتلك الكوادر المشار اليها لانفاقها على تنفيذ اهداف ومخططات التنظيم ومن ضمنها السعى الى اعادة احياء نشاط لجنه العمليات النوعية بالمحافظة
تم تقنين الإجراءات القانونية وأثناء عقد لقاءات تنظيمية بينهما بمنزل المتهم الاول تم مداهمة مسكنه وعثر على جهاز لاب توب ماركة اتش بي واسطوانة سي دى ومبلغ ١٨الف و٩٠٠ جنيه و٢٣٥٠ دولار أمريكى واعترف المتهمان بأن تلك الأموال تم إرسالها من قيادى بالتنظيم لانفاقها على إعادة إحياء العمل التنظيمى مرة أخري ونشر الفوضى بالبلاد من خلال العمليات الارهابية وان الجهاز اللاب توب يحوى على التكليفات التنظيمية الخاصة بالتنظيم وعثر على ٤ ورقات مدونة بخط اليد تتضمن تكليفات التنظيم خاصة بذات الجماعة
و كتب بعنوان اعتصموا.باقي ايه تخاف عليه .جداول التشغيل والمناهج والكتائب.حملة القدس نهائي .سياسي وحملة لاتخافوا ولا تحزنوا وكتب جهادية و منشورات متنوعة تحمل افكار الجماعة الإرهابية و الدعوى على التظاهر وتاجيج المظاهرات وتنظيمها واستخدام القوة واستعمال العنف ضد مؤسسات الدولة وورق مدون عليه بيانات عددى الشهداء وعائلات المعتقلين وحصر بأسماء أشخاص لقت مصرعها أعقاب أحداث العنف يومى ١٤و١٥ اغسطس عام ٢٠١٣
التى شهدتها محافظة المنيا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة
فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية