تعرف البرازيل كسلسلة إمداد جديدة للعالم، بفضل جهود الشركات البرازيلية الصغيرة، التي تعمل على توفير مصفوفة طاقة نظيفة وآمنة ومتنوعة بشكل متزايد، وستستعرض الشركات البرازيلية عددًا من الحلول للتغلب على تأثيرات الاحتباس الحراري عبر 40 جلسة حوارية مختلفة أثناء مشاركتها بمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرون لتغير المناخ (COP 27) بشرم الشيخ، مع عدد من المناقشات حول تخفيض الانبعاثات الكربونية في سلاسلها الإنتاجية، والتدابير التعويضية لريادة الأعمال، الصناعة المسئولة، وذكاء الطاقة، والتأثير الاجتماعي للطاقة إلى جانب البدائل مع ESG، وتقنيات تحسين الأداء، بالإضافة إلى إبراز دور المرأة في مجال الطاقة والتقنيات الاجتماعية لتقليل استهلاك الطاقة.
ومن جانبه أوضح كارلوس ميليس، رئيس شركة حاضنة الأعمال لدعم الشركات البرازيلية الصغيرة ومتناهية الصغر، أن السوق الدولية تدرك بالفعل قوة الطاقة العظيمة للبرازيل، ولديها الآن فرصة للتعرف على الحلول التي طورتها الشركات الصغيرة، والتي تعد المحرك الأساسي لبناء مصفوفة الطاقة لتعايش المصادر والتقنيات.
وأضاف ميليس مستشهدًا بإشراك القطاع الإنتاجي البرازيلي في القضايا البيئية: “أن المنتج البرازيلي لديه واحدة من أصغر البصمات الكربونية، مما يجذب الاستثمارات في العمليات لدينا، مما سيجعلنا نتجاوز الحدود ونتألق، مثل الأعمال التجارية الزراعية المرنة مع الشركات الصغيرة التنافسية من رؤية الطاقة كعامل للتنمية الاقتصادية”.
ويتضمن وخدماتها، التي تلبي الطلب العالمي لأزمة الطاقة، علاوة على أن المؤتمر يعد فرصة للتواصل مع أكبر المستثمرين في النظام البيئي للطاقة في العالم، حيث يتم الترويج لهذه المبادرة من قبل وزارة البيئة بالشراكة مع Sebrae وبدعم من الاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة (CNI)، والاتحاد البرازيلي للزراعة (CNA) وApex Brasil.