في أجواء احتفاليه بمناسبة ذكري مولد اشرف الخلق سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلوات ربي وسلامة عليه.. اقام مركز النيل للاعلام بالشرقيه التابع للهيئة العامه للاستعلامات ندوة توعوية بقاعة المؤتمرات بمجمع إعلام الزقازيق.
افتتحت اللقاء شيرين ابوسمره ممثلة عن مركز النيل بكلمة ترحيب بالحضور ثم اشارت الي نبذه مختصره لتاريخ نشأة الهيئه العامه للاستعلامات وقطاعاتها والدور الاصيل للاعلام الداخلي الممثل في نشر الوعى والتثقيف السياسي والوطني والصحى والبيئي والمجتمعى والدينى والاخلاقي حيث تشاركنا مؤسسات وجهات عده في تأدية دورنا وتوصيل رسالتنا اهمهم الازهر والأوقاف والتربيه والتعليم والجامعة .
أكدت الدكتوره هدى درويش استاذ ورئيس قسم الأديان المقارنة ورئيس مركز الإسرائيليات بجامعة الزقازيق ان التسامح الدينى هو مبدأ عام في الإسلام وشرط لبناء مجتمع سلمى مستقر
يحرص المسلم علي احترام مخالفه في الدين ويحرم عليه ماله وذمته الا بالحق وهو ما يقتضيه نظام الكون وغرض الخالق وتمام الحكمه الالهيه وفضيلة التسامح في الإسلام عند رسول الله صلي الله عليه وسلم امر لا يحتاج الي تقرير . وإنما شهد به القاصي والدانى منذ القدم .وتظل أقوال ومواقف سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم شاهده علي ان الدين الإسلامي وضع أسس وقواعد عظمى للتسامح .
جاءت كلمة فضيلة الشيخ الدكتور احمد عبدالقادر مدير عام الوعظ والإرشاد ورئيس لجنة الفتوى بالمحافظة عن مولد سيد المرسلين الذي يعد حادثا فارقا في تاريخ الإنسانية حيث بعث الله النبي الأمي لهداية البشرية به الله وكتب علي يديه نصرة الحق الحق وأزهاق الباطل وكتب نهاية عصور الجاهلية والشرك و الدروس المستفادة من أكثر من أن تحصى أو تُعدَّ، وحسبنا منها ما يعيننا على تحمل مشاق الحياة وقسوتها؛ ذكري مولد النبي صلى الله عليه وسلم ودروس مستفاد والدرس المستفاد الأول من هذه الذكري الشريفة هو الصبر الذي ردده ربنا سبحانه وتعالى على مسامع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في كثير من آيات القرآن الكريم، وجعله من أخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم؛ فما أكثر ما قال له ربه عز وجل: “وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ” “النحل: 127″، ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا” “المعارج: 5″، “فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ” [الأحقاف: 35.
اضاف فضيلة الشيخ الدكتور كمال فهمى الي ان الصبر نصف الإيمان، ولذا فإن الصابرين يوفون أجرهم بغير حساب كما أخبر بذلك رب العالمين،
ومن الدروس المستفادة في هذه الذكرى العطرة دروس العزة والكرامة والإباء والنجدة والشهامة، وهناك دروس جهاد النفس بالتحلي بما يدعو إليه من الأخلاق والآداب فتحسن بذلك صورة الإسلام والمسلمين ويعلو شأننا في العالمين.
شارك اللقاء عدد كبير من الواعظين والواعظات والعاملين بمجلس مدينة الزقازيق وحى اول وحى ثان ومديرية الزراعه
اختتم اللقاء بمداخلات وتساؤلات الجمهور والرد عليها