أكدت الدكتورة هالة يسري أستاذ علم الإجتماع ومقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة ان اهتمام رأس الدولة بالمرأة المصرية . اهتمام نابع من ايمانه بكفاءتها وقدرتها على احداث تغيير حقيقى فى الواقع المصرى وفقط حاول فى قراراته انه يعطى لهاتسهيلات تمكنها فى إطار تمكين اقتصادي اجتماعى لوجستي من الانخراط وبشكل اكبر فى مجال المشروعات الاقتصادية والتي بالتأكيد تحدث فارقا فى دخل الأسرة وفى قدراتها التمكينية وبالتالى تعود على الجوانب الإجتماعية والتعليمية والصحية للعوائد والمكتسبات الكبيرة..فتسهيل الإجراءات التى تسلكها المرأة للحصول علي مشروع صغير يزيد من اعداد السيدات ويزيد من قدراتهن على تحسين سبل العيش لها ولاسرتها .وبالتالي زيادة الإنتاج الكلى والدخل القومى
قالت ان الرئيس أشار أيضا الى تقديم الخدمات التدريبية فى اتجاه الرقمنة لتأهيلها لتواكب عصر جديد سيكون التحول الرقمى احد اهم وسائله وصولا الى المحلية والعالمية لذا يجب على كافة أجهزة الدولة ان تقدم نماذج مشروعات مكملة ومغذية لمشروعات كبيرة لضمان الاستدامة وتحمل فى طياتها جدوى اقتصادية واجتماعية وبيئية والأهم من ذلك ان يكون لها دراسات جدوى تسويقية تسمح لها بالتسويق المحلى والدولى قبل الإنتاج
أضافت وقد أشار الرئيس إلى أهمية تبسيط وتسهيل الإجراءات لاقامة المشروعات من خلال الإقراض الميسر مع ضمان نجاح المشروع يكون الإقراض عملية مساعدة ومساندة للمرأة سواء فى الريف اوالحضر لذا يرجى من كافة الاجهزة المصرفية والتى تقدم خدمات الإقراض ان تكون لها مكاتب ميسرة تساعد المرأة على تخطى العقبات اللوجستية والفنية والمصرفية التى قد تواجه المرأة سواء قبل اواثناء اوبعد اشهار المشروع الخاص كما اشجع واحفز تشكيل روابط للسيدات يعملن تحت مظلتها موازية لعمل التعاونيات لرفع الكفاءة التسويقية وتعليه القدرة التنافسية لمنتجاتهن. والحلم يتحقق بإنشاء قاعدة من السيدات المنتجات يتجهن الى القطاع الرسمى وبعيد سلبيات القطاع غير الرسمى وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لهن لكى يبدان نماذج صغيرة لسيدات اعمال سواء فى الريف اوالحضر
وفى مواجهة البطالة يمكن ان تحول السيدة هذا المشروع الصغير الى فاميلي بيز نس عمل يعمل فيه كافة افراد الاسرة ممن لايجدون وظيفة ينخرطوا فى عمل داخل الأسرة ويتقاضى اجرا على العمل منهم من يقوم بالنقل ومنهم من يباشره







