مازال التحقيق جاريا في واقعة فسخ وكسر المكتب الخاص بالدكتورة رشا العنانى مدرس الرسم والتصوير بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة فرع ميت غمر التي ناشدت الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة بانصافها بعودتها إلى مكتبها والتحقيق فى واقعة التعدى على غرفة مكتبها إشارة إلى مشروع المتحف المفتوح الذى عملت على إنشائه لمدة ٦ سنوات
المعروف أن د. رشا قامت بعمل جداريات ضخمة فى أنحاء الكلية بالكامل، السور الداخلى للكلية ،وملعب كرة القدم الخماسي ،والدور الثالث بمبنى الكلية ،وباركينج السيارات ،وتعمل الآن على تجميل مبنى قسم الموسيقى فى الكلية
تنوعت الجداريات وانتشرت فى كل أنحاء الكلية وخلقت حالة جمالية فريدة بين أبناء الكلية كافة وبين الجهاز الادارى وأعضاء هيئة التدريس .اختلف الوعى الجمالى بالمكان وخلقت حالة من النشاط الإبداعى والمنافسة بين الطلاب للمشاركة فى مشروع المتحف
تقول الفنانة التشكيلية الدكتورة رشا العنانى :ان فكرة المشروع راودتها منذ سنوات حينما كانت طالبة وبعد تفوقها وتعينها كمدرس التصوير اخذت خطوات فعلية بعمل وتنفيذ جداريات تنشر الجمال فى الكلية وتشعر الطلاب بجمال الكلية التى يدرسون بها وتحثهم على الإبداع والتميز وخلق مساحة للعمل داخل وخارج الكلية حيث انه بعد تخرج الطلاب صاروا يحترفون العمل الخارجى وهذا دور الجامعة الحقيقي حيث أنها تسعى ان يستفيد الطالب من مجال تخصصه ويفيد مجتمعه .
الغريب فى تلك الواقعة ومحاولات التصعيد والتصيد والتربص كان هدفها الأساسي والواضح ايقاف مشروع المتحف المفتوح والدليل الواضح هو محاولة البعض سحب مقررات تخصص التصوير بالكامل منها فى فرع ميت غمر وندبها إلى فرع منية النصر فى مخالفة صريحة للقانون وهو ما تصدت له أكثر من مرة
والسؤال لماذا يحاولون ايقاف مشروع المتحف المفتوح واعاقتها عن العمل على الرغم من أن هذا المشروع اضافة حقيقية لجامعة المنصورة؟