تعليقا علي بدء استعداد أديس أبابا لمرحلة التخزين الثالث لخزان سد النهضة أعلن الخبير الدولي الدكتور عباس شراقي وأستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة أن كل نقطة مياه تخزن فى اثيوبيا كان طريقها السودان ومصر، ولكن نظرا لوجود السد العالى مع تدابير وزارة الرى التى تكلفت عشرات المليارات من الجنيهات، لن يشعر المواطن بالتخزين الثالث قليلا كان أو كثيرا كما انتقد سياسية وإجراءات أثيوبيا المنفردة التي ستعمل علي إرباك إدارة ملء وتخزين السدود وخاصة في السودان.
وفي حديثه لمنصة المساء والجمهورية أون لاين أشار د.شراقي إلي أن هناك زيادة للتصريف من خزان سد النهضة،وأوضح أنه
مع بدء سقوط الأمطار فى يونيو (حوالى 2 مليار م3) فتحت اثيوبيا بوابة التصريف الثانية ليصل إجمالى المنصرف حوالى 50 مليون م3/كل يوم، وحدث ذلك عدة أيام فى 25 مارس الماضى ربما للتغير بين البوابتين، ولكن بوابة واحدة هى التى تعمل معظم الوقت منذ 12 مارس الماضى.
وأوضح أنه قد يستمر فتح البوابتين فى حالة زيادة الأمطار مع استمرار العمل فى تعلية الممر الأوسط، وقد أشارت توقعات هيئة IGAD إلى حدوث أمطار أعلى من المعدل في معظم أجزاء شمال القرن الأفريقي بما فيها اثيوبيا والسودان وجنوب السودان خلال الشهورالأربعة القادمة.
كما أشار د شراقى إلي أنه في نهاية موسم الأمطار الرئيسى على بحيرة فيكتوريا، وصلت البحيرة لمستويات قياسية للعام الثالث على التوالى (1136.3 م) وإن كان أقل قليلا من العاميين الماضيين (1136.8 م).