كتب ✍️ د.خالد محسن
انتشرت مؤخرا أنباء عن ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا،من بينها متحور فرنسي يتميز بالخطورة حيث يستهدف الجهاز التنفسي بصورة مباشرة، كما تحدثت تقاريرعن قيام معامل بحثية في بعض الجامعات والمراكز البحثية بتجارب علمية لتخليق الفيروسات بحجة اغراض علمية والبحث عن أمصال ولقاحات جديدة ومن بينها أبحاث جامعة بوسطن الأمريكية.
وحول هذه الظاهرة حذر الدكتور كمال فهمى
أستاذ التحاليل الطبيه بكلية الطب جامعة الزقازيق من فوضي الأبحاث العلمية،وفكرة التلاعب بالفيروسات وتخليق فيروسات جديدة بحجة البحث العلمى،واصفا هذه التصرفات بأنها جنون ولعب بالنار وقد ينتج عنه تدمير كامل للبشرية.
وقال لمنصة “المساء أون لاين” :من المحزن ان نقرأ اخبارا موثقة عن قيام جامعة بوسطن بأمريكا بأبحاث ينتج عنها سلالة جديدة من فيروس كورونا فى أحد مختبراتها بحجة زيادة المعلومات عن الفيروس وكيفية مواجهته، بينما الحقيقة لها وجه آخر.
وأشار إلي أن فريق الباحثين فى المختبرات الامريكية فى جامعة بوسطون أنتج فيروسا هجينا يجمع بين متحور “Omicron” وسلالة “ووهان” الأصلية واظهرت نتائج البحث ان الفيروس الجديد، قتل 80% من الفئران التي شملتها التجارب وأحدث فيها اغعراضا عصبية غير مسبوقة فى سلالات فيروس كورونا السابقة.
وأوضح أن هذه الأخبار تزيد الشكوك حول نشأة فيروس كوفيد ١٩ من مختبرات الفيروسات فى “ووهان” بالصين ،حيث كان فريق علمي يجرى أبحاثا مماثلة على فيروسات الخفافيش التاجية ، برعاية ودعم أمريكى ولذلك لم تتواني المخابرات الامريكية عن اتهام الصين في بداية انتشار الفيروس، وتم التواطؤ من بعض الجهات ،وإغلاق ملف الاتهامات المتبادلة بينهما.
وتساءل د.فهمي أين منظمة الصحة العالمية المنوط بها الحفاظ على صحة البشر من هذه الأبحاث التى تسمح بها أمريكا والصين.