نصح د.كمال فهمي أستاذ التحاليل الطبية بكلية الطب جامعة الزقازيق بأهمية القياس الدوري لڤيتامين (د) وحذر من أضرار نقصه وزيادته في جسم الإنسان.
وعن توصياته بخصوص قياس فيتامين د قال لمنصة “المساء أون لاين”:
يجب قياسه فى الدم على الأقل مرة واحدة سنويا فى حالة المستوى الطبيعى، أما فى حالة نقصه وتناول علاج تعويضى فيجب متابعة قياسه كل شهر، وذلك خوفا من زيادة النسبة إلى درجة تسبب أضرارا للجسم .. حيث أن النقص او الزيادة بالنسبة لفيتامين (د) لهما اضرار ،وفى حالة اخذ جرعات عالية من فيتامين (د) لفترات طويلة قد يحدث ما يطلق عليه التسمم بفيتامين (د)، لذلك يجب متابعة قياسه دوريا أثناء العلاج وإيقاف العلاج عند الوصول إلى المستوى الطبيعى.
وأوضح أن نقص فيتامين (د) يعد سببا رئيسيا لهشاشة العظام ،وكذلك ضعف العضلات والارهاق المزمن وكذلك ضعف جهاز المناعة.
وردا علي تساؤل.. لماذا يعانى نسبة كبيرة من الناس من نقص فيتامين (د) ؟
أشار إلي أن السبب وراء ذلك هو أسلوب الحياة العصرية الذي لا تتيح الفرصة للكثيرين للتعرض للشمس كما كان الحال فى الوضع الطبيعى الذى خلق الله الانسان عليه فى الطبيعة ..
واضاف د.فهمي :الناس الآن تعيش خلف الأبواب المغلقة بعيدا عن ضوء الشمس المباشر ، وهو أهم وسيلة لتصنيع ڤيتامين (د) تحت جلد الانسان.
وتابع د.فهمي : الحقيقة ان الكثير من معامل التحاليل تخطئ خطا جسيما حينما تضع المجال الطبيعى لفيتامين (د) فى تقاريرها منقولا من مصادر اجنبية غير دقيقة مما يجعل أغلب النتائج تظهر وكان الاغلبية العظمى تعانى من نقص فيتامين (د)، بينما يجب على كل معمل أن يحدد المجال الطبيعى بدقة من خلال أبحاث خاصة به، وبرامج خاصة بضبط الجودة وللمجال الطبيعى لفيتامين (د).