كتب: د.خالد محسن
ومع المبدعين والمبدعات من أهل المحروسة تواصل المساء والجمهورية أون لاين رصد رؤاهم وإبداعاتهم الفياضة .. وضيفنا في هذه السطور الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه، كبير المعلمين بالتربية والتعليم من مواليد ١٩٦٥/٩/١٨
ومن أهم أعماله : العشق العذري – الركض خلف الأمنيات – لماذا يضيع الحنين؟وله العديد من القصائد الإجتماعية والوطنية والدينية،ستصدر قريبا بإذن الله في ديوان.
ويري طلبه أن الأدب مرآة تعكس هموم وآلام وطموحات الناس ،وانفعالا بقضية انتحار بسنت ضحية الإبتزاز الإليكتروني ألف مؤخرا قصيدة (رسالة بسنت ضحية الفيس)..يقول فيها:
ليه نسينا نفسنا وأقدام الفيس الكل يبوس؟
البنت حرام راحت ضحية أفكار ولد ملبوس
معدوم الضمير وسلوكه وكيانه كله مهووس
بقينا كل شوية ياناس نصحى على كابوس؟
وسبنا بسنت راحت ضحية لأولاد ما تربوش؟
ليه أهليهم مغيبة بنوا بيت بأساس مغشوش
ليه سابو أولادهم يتربوا بفكر بسم مرشوش
ليه نضيع فلذات أكبادنا وتعبنا على فشوش
ليه أهليهم لبسوهم دلعوهم وأهملو النفوس
وصبية غابت عنهم القدوة والأدب محبوس
صبية خدو قيمهم من إعلام بسم مدسوس
أهليهم سيبنهم بدون توجيه وكلهم السوس
تشوف الولد من دول ماشي مرتبك منفوش
كل اللي شغله شعره يبقى زي شعر الوحوش
ليه أهاليهم مشغولين حتى ولادهم ما ربوش
وسيبنهم وخدين القيم من بيكا والشاكوش
أجيال ضايعة طلعت لقت الهم كله لم فلوس
معظم الناس تشوفهم أوجعهم مليه الرؤوس
أرضنا بات الخير راح من البيوت والفؤوس
الشباب بقى عاطل ماشي بالشوارع منحوس
البنت العفيفة سبناها لفكر صبية ما يختشوش
بص وشوف أشكالهم باين الضياع ع الوشوش
كمان الآخر يقولوا عليهم حدث ما يتحاسبوش
يلا نرجع أصلنا والطيبة إحنا أصلها ما تقلقوش