كتبت ـ أميرة السلاموني:
قال أمين صلاح الدين (مدير أحد محلات الملابس الرجالي) أن التاجر ضحي بجزء كبير من هامش ربحه هذا العام “عشان السوق يتحرك” مشيرا الى أنه بالرغم من رواج حركة البيع والشراء في سوق الملابس الحريمي والاطفالى الا أن سوق الملابس الرجالى ما زال يعاني ركودا ولم يشهد سوى تحسن طفيف عن العام الماضى، ويرجع السبب فيما نعانيه من شلل في سوق الملابس الرجالى الى أن الرجل المصري “آخر حاجه يفكر فيها نفسه”، بينما يحرص قدر الإمكان على تلبية طلبات اسرته.
أضاف أن معظم المعرض في محلات الملابس الرجالى هو عبارة عن بضائع راكدة من العام الماضي وبالتالي فقد طبقنا عليها اكبر نسبة ممكنة من التخفيضات التي تصل الى 60%، أما الموديلات الجديدة فهي موجودة بكميات محدودة وتصل تخفيضاتها الى 30%، مشيرا الى أن أسعار القمصان لديه تتراوح ما بين 75 و 225 جنيها، والتيشيرتات ما بين 60 و200 جنيه والبنطلونات ما بين 100 و220 جنيها والبدل ما بين 325 و725 جنيها وأن جميع البضائع المعروضة لديه مصرية.