قال كريم غنيم عضو مجلس اداره الغرفة التجارية
بالقاهرة ورئيس شعبه الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا
نمر بظروف اقتصاديه استثنائية بسبب الحرب بين روسيا و اوكرانيا و تأثيراتها علي الاقتصاد العالمي و رفع البنك الفيدرالي الأميركي الفائده علي الدولار مما ادي الي ضغط علي العملة في العالم اجمع مما يحدث خلل في ميزان الصادرات و الواردات و هو ما يؤثر بشكل كبير على تكلفه سلسله الامداد و اسعار الشحن وبالتبعية أسعار المنتجات التكنولوجية داخل السوق
اوضح ان الأجهزة الإلكترونية يبلغ متوسط زياده الاسعار فيها بين ١٥٪ الي ١٧% في سعر صرف الدولار مما سوف يؤثر علي أسعار السلع المختلفة وتوافرها في الأسواق وعلي المشروعات سواء الحكومية او القطاع الخاص خاصه و ان معظم المنتجات التكنولوجيه واردة من الخارج و مع تغييرات سعر صرف الدولار يصعب التسعير و لكن وجدنا في نهاية الاسبوع الماضي بدا حدوث تراجع طفيف لسعر الدولار مقابل الجنيه و نأمل تحسن الأمور ان يسهم ذلك في تدارك تداعيات الازمه.
و أضاف غنيم مستعدون للتعاون مع وزارتي الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و المالية كغرف تجارية بصفتها اكثر جهة تلمس تأثير هذه الاوضاع علي السوق من خلال تشكيل مجموعات عمل لمناقشه تقليل تأثير هذه التداعيات علي اسعار الأجهزة المختلفة.
مع المطالبة باعتبار و تصنيف الأجهزة الإلكترونية و خاصه اجهزه الهاتف المحمولة سلع اساسيه و ليست رفاهيه و ذلك في التعاملات البنكيه و الجمركيه من خلال الاعتمادات المستندية لتقليل التأثير السلبي علي التكلفة و الفترة الزمنية للدوره الزمنيه لفتح الاعتمادات المستندية مما يؤثر علي عمليات الشحن و التفريغ و توفر البضاعة في الاسواق