بقلم: محمود جاب الله (* مديرمكتب بريد طهطا)
كان فى الماضى يسمى بصعيد الإهمال والتهميش وتحول فى عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى صعيد الأمل والفخر الذى يشهد اهتماما غير مسبوق من القيادة السياسية، فصعيد مصر به مقومات طبيعية وسياحية وثروات تعدينية وآثارمصرية والأهم من ذلك القوى البشرية التى خرجت من صعيد مصر
وقد انتج صعيد مصر لبلده قامات وقيادات فى جميع المجالات السياسة والفن والأدب والثقافة والاقتصاد هولاء النماذج المشرفة النابعة من صعيد مصر والذين اثروا فى تاريخ مصر والعالم.
إن حركة البناء والتنمية فى الوجه القبلى غير مسبوقة انطلقت مع فجر عهد الرئيس لتنير الطريق لاهالى الصعيد وتمسح دموع المعاناة والفقر بتوفير حياة كريمة تتوافر فيها الخدمات. افتتاح مشروعات بصعيد مصر يعد رسالة قوية الى اهالى الصعيد بانهم فى بؤرة اهتمام الدولة.
وقد تغلبت الدولة على كافة التحديات وحولها إلى إنجازات بإقامة مشروعات تنموية وعمل على تحسين الواقع المعيشى لاهالى الصعيد.. مصر الآن أصبحت تتنفس انجازات وحرية وحياة كريمة.