هنأ مركز التأهيل التربوي بقنا، التابع لكلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر، بقيادة الدكتور رمضان صالحين أحمد، مدير المركز، وكافة العاملين بالمركز من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، أقباط مصر عامة، وأقباط قنا خاصة، بمناسبة عيد الميلاد، ناقلاَ لهم تحيات وتهنئة الأستاذ الدكتور خالد محمود عرفان عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عطية السيد عبدالعال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وخدمة المجتمع، والأستاذ الدكتور جمال الهواري وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، معربًا عن صادق الدعوات لمصرنا الحبيبة، وقيادتها الحكيمة وشعبها العظيم.
وقال الدكتور رمضان صالحين أحمد، مدير مركز التأهيل التربوي بقنا، إن المَسِيحُ عِيْسَى بْنُ مَرْيَمَ ويُعرف أيضًا باسم «عيسو» بالعبرية القديمة وبـ«يشوع» بالعبرية المعاصرة وبـ«يسوع» في العهد الجديد، وهو رسول الله، والمسيح في الإسلام. ويُعدُّ عليه السلام من أولي العزم من الرسل، أُرسله الله؛ ليقود بني إسرائيل إلى كتاب مقدس جديد وهو الإنجيل، ويُفضِلُ المسلمون إضافة عبارة «عليه السلام» بعد اسمه ككل الأنبياء توقيراً لهم.
أضاف: إن الإيمان بعيسى عليه السلام (وكل الأنبياء والرسل) ركنٌ من أركان الإيمان، ولا يصح إسلام شخص بدونه. مشيرًا أن القرآن يذكر أن عيسى عليه السلام ولدته أمه السيدة مريم بنت عمران، وتعد ولادته معجزة، حيث إنها حملت به وهي عذراء من دون تَدَخُل إنسان، بأمر من الله. ولتأييد رسالته، أكرمه المولى عز وجل بالمعجزات، فكانت لديه عليه الصلاة والسلام القدرة – بإذن الله – على فعل بعض المعجزات كإحياء الموتى، وإبراء الأكمه والأبرص بإذن الله. ولتكريمه ذكره الله باسمه في القرآن 25 مرة. وبحسب القرآن، فإن عيسى لم يُصلب، ولم يُقْتلْ بأي طريقة أخرى، بل رفعه الله إليه.