بقلم ✍️ د.صبحي الأمام
(رئيس الاتحاد العربي للثقافة والأدب)
نعم قصدت العنوان جيدا بكل معانيه
وهو رسالة للمُحبطين اللذين يحاولون دس السم بالعسل ..الذين لايرون إلا بعين واحدة.
أقول بداية مصر ليست أفضل دول العالم إقتصادا ورفاهية،ولكنها آمن بلاد العالم وأكبرها استقرارا وأمنا وتحاول جاهدة مواكبة التقدم الاقتصادي وفي كل المجالات بما اتيح لها من فرص.
رسالة إلى أبناء مصر
شعب مصر وشبابها الأعزاء..
يمر العالم أجمع بأزمة اقتصادية هزت دول العالم اجمع..وجعلت الغلاء العالمي يضرب الجميع في مقتل .
ولكن دعونا نقارن بين مصر وأوربا ..كانت أوربا .حلم كل شاب عربي ومصري وكم من شباب وطننا العربي ماتوا غرقا في سبيل المجازفة بالهجرة الى أوروبا.
في غضون شهرين من الحرب الروسية الأوكرانية كم من دولة ضربتها المجاعة واهتز اقتصادها وامنها
فزجاجة الزيت أصبحت حلم كثير من الأوروبين وأصبحت تسلم بالبطاقة ،وظهر العجز في كثير من المواد التموينية ومتطلبات المواطن الأوروربي
وظهر العجز في الغاز ومشتقاته حتى زاد الغاز في بعض دولها مائة في المائة.
وظهر عجز الموازنة بها إلى أعلى درجاته
وتحدث كبار المسؤلين فيها انهم أخطأوا واهملوا جيش بلادهم في الفترة السابقة وأرهق أوروبا هجرة مليون اوكراني إليها..
ومصرنا الحبيبة التي كانوا يقولون عنها دولة من دون العالم الثالث وكان شبابها يريد مغادرتها أقول لهم ،أما زالت أوروبا هي حلمكم ومنتهى أمالكم
مصركم يعيش بها ملايين العرب الذين تركوا بلادهم نتيجة الحروب ، ولم تكل بهم بل فتحت ذراعيها للجميع..
عندنا غلاء نعم كما يوجد في كل دول العالم مثلنا مثلهم ولكن ليس عندنا عجزا فكل السلع وبفضل الله متوفرة.
وأصبحت مصر الملاذ الآمن للجميع بما فيهم أوروربا
وفي ظل تلك الظروف يحتل جيشنا مرتبة عظيمة وسط جيوش العالم وهو الآن اكبر جيش بالشرق الأوسط،وايضا اصبح عندنا أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط كله وهي قاعدة محمد نجيب ،غير المشاريع الزراعية بملايين الأفدنة
وغيرها من المشاريع العملاقة على أرض الواقع
وأري البعض مازال يرى بعين واحدة
ويغمض عينه عن مايحدث من انجازات
أرجو أن تكون رسالتي وصلت لقلوبكم
قبل عقولكم ..
فحافظوا على مصركم فهي بكم ولكم
وستظل ام الدنيا رغم أنوف الكارهين.