اختتم مهرجان “سلام” للأفلام القصيرة، اليوم السبت ببيت السلام فعاليات نسخته الأولى، برعاية الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ويرأس دورته الأولى الفنان الكبير لطفي لبيب، تحت شعار “تجديد”، تجديد الفكر، وتجديد دوائر الصناعة بدماء ومواهب جديدة، وبالتالي تنعكس على المنتج النهائي الذي لا بد و أن يواكب العصر في جودته وأسلوبه، لخلق مساحة جديدة لتبادل الخبرات وتقديم المواهب الجديدة، وهنا يدعم مجلس التربية المسيحية بالكنيسة الإنجيلية، برئاسة القس إيهاب طلعت، وبيت السلام فكرة الإنتاج والهدف.
وقال الدكتور القس أندريا رئيس الإنجيلية في كلمته في المهرجان: “الفن الحقيقي يعيد قراءة الواقع، وهو القوة المؤثرة التي تضيف للأشياء قيمتها، وعلينا أن نعلم أننا القيمة الحقيقية وليست المادة، ونحن اليوم نشجع ونساند جميع التجارب الفنية التي تهدف لرفع وعي الأجيال الجديدة، وتدعم مجتمعاتنا”.
وأضاف رئيس الإنجيلية: “سعيد بنجاح المهرجان، وفخور بحضور الفنان الكبير لطفي لبيب، الذي نعتز ونفخر بفنه ورسالته الحقيقية، التي تظهر من خلال أعماله الفنية الراقية”.
كما شاركت بالمهرجان، الكاتبة والناقدة السينمائية ماجدة موريس، والسيناريست هاني فوزي، وصناع الأفلام المسيحيون من مصر والعالم العربى بإنتاجهم من الأفلام القصيرة في المسابقة الرسمية التي تنقسم فروعها إلى: مسابقة الفيلم القصير، مسابقة الفيلم القصير بالموبايل (تم تصويره بالكامل بالهاتف)، مسابقة تطوير النصوص.
كما فازت الاعمال الزراعية بقرية البرنسات مركز مطاي التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية برئاسة الدكتور القس أندريا ذكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بجائزه التميز
، وذلك عن “دعم التكيف مع التغيرات المناخية لدعم صغار المزارعين” مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركة فينبي، وقد تم منح الجائزة للمركز تحت اسم “دعم التكيف مع التغيرات المناخية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في قطاع الزراعة” وذلك خلال حفل التكريم
وقالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: “فكرة عمل المركز جاءت مستندةً على خبرة الهيئة التي اكتسبتها في العمل مع عشرات الآلاف من صغار المزارعين لأكثر من خمسين عامًا، والتي تم من خلالها تكوين المئات من روابط صغار الفلاحين في المجتمعات المحلية وتنمية عمل الكوادر المحلية من الشركاء الميدانيين من الجمعيات القاعدية لتحقيق الهدف الأساسي من عملنا وهو تحسين نوعية حياة صغار المزارعين وأسرهم من خلال تنفيذ الكثير من التدخلات أهمها تحسين خواص التربة، زيادة الإنتاجية، دعم مستلزمات الإنتاجية وإتاحة العقود التسويقية وربط الفلاح بالأسواق الأكثر ربحية”.
وأضافت صاروفيم: “تشترك الهيئة مع مشروع “الخدمات المستدامة –SSA“ المنفذ من شركة فينبي وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية USAID – تم تقديم خدمات استشارية وتدريبات للمركز وذلك بهدف دعم وتعزيز دور المركز في تنمية ريادة الأعمال الزراعية مع صغار المزارعين في الريف المصري، وتقديرًا من مشروع الخدمات المستدامة للمجهودات التي قام بها “مركز تقديم خدمات تطوير الأعمال الزراعية بقرية البرنسات” من دعم ومساندة وتقديم خدمات زراعية وتدخلات حماية اجتماعية لصغار المزارعين وأسرهم وخصوصًا في وقت أزمة جائحة فيروس كورونا وما تسببت فيه من تحديات وصعوبات بالإضافة إلى المشكلات الناتجة عن التغيرات المناخية”.
يأتي نشاط المركز في إطار استمرار العمل التنموي الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية من خلال وحدة التنمية المحلية لتقديم المساندة والدعم لصغار المزارعين، وذلك من خلال تقديم حزمة من التدخلات والخدمات الزراعية المباشرة مع تقديم خدمات الدعم غير المالية، وبدأت الهيئة منذ يناير 2019 بتأسيس “مركز تقديم خدمات تطوير الأعمال الزراعية بقرية البرنسات – مركز مطاي – محافظة المنيا” لتقديم الخدمات الزراعية والدعم المطلوب لتعزيز مهارات وقدرات ومعارف صغار المزارعين من تحويلهم من العمل الفردي إلى العمل الجماعي وكذلك تعزيز مبادئ الاستثمار الزراعي لديهم.