للمرة الثالثة على التوالى وفى تطور مفاجىء للأحداث تم احالة الدكتورة رشا العنانى مدرس الرسم والتصوير بكلية التربية النوعية بالمنصورة فرع ميت غمر الى التحقيق من قبل ادارة الكلية والجامعة
فهل تتعمد إدارة الكلية الضغط على الدكتورة رشا العنانى ليتم التعتيم على واقعة فسخ باب مكتبها ،الواضحة بالصور، والتى رفضت من خلالها الدكتورة استلام متعلقاتها الشخصية والعلمية الا من خلال لجنة من الجامعة لتثبت تحفظ ادارة الكلية على كل محتويات غرفة المكتب التى تم فسخها بشكل غير قانونى .
وقالت الدكتورة رشا العنانى إنها تستعد إلى اللجوء للقضاء ..وخاصة ان كل الطرق الادارية باتت مغلقة .
كل ذلك يتم والدكتورة تواصل استكمال أعمال المتحف المفتوح الذى بعد اضافة حقيقية لجامعة المنصورة بالصور والفعاليات
السؤال الآن هل يتدخل الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة لوقف تلك الممارسات فى حق ابنة من ابناء الجامعة كل هدفها ان تعمل فى مناخ هادئ وراسخ يحترم قيم وممارسات العمل الجامعى .لكى تستكمل مشروع المتحف الفنى الذى لم يفتتحه احد حتى الأن.
المعروف أن د. رشا قامت بعمل جداريات ضخمة فى أنحاء الكلية بالكامل، السور الداخلى للكلية ،وملعب كرة القدم الخماسي ،والدور الثالث بمبنى الكلية ،وباركينج السيارات ،وتعمل الآن على تجميل مبنى قسم الموسيقى فى الكلية
تنوعت الجداريات وانتشرت فى كل أنحاء الكلية وخلقت حالة جمالية فريدة بين أبناء الكلية كافة وبين الجهاز الادارى وأعضاء هيئة التدريس .اختلف الوعى الجمالى بالمكان وخلقت حالة من النشاط الإبداعى والمنافسة بين الطلاب للمشاركة فى مشروع المتحف
تقول الفنانة التشكيلية الدكتورة رشا العنانى :ان فكرة المشروع راودتها منذ سنوات حينما كانت طالبة وبعد تفوقها وتعينها كمدرس التصوير اخذت خطوات فعلية بعمل وتنفيذ جداريات تنشر الجمال فى الكلية وتشعر الطلاب بجمال الكلية التى يدرسون بها وتحثهم على الإبداع والتميز وخلق مساحة للعمل داخل وخارج الكلية حيث انه بعد تخرج الطلاب صاروا يحترفون العمل الخارجى وهذا دور الجامعة الحقيقي حيث أنها تسعى ان يستفيد الطالب من مجال تخصصه ويفيد مجتمعه .