افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء د. مصطفي مدبولي، فعاليات منتدى قمة المرأة المصرية تحت عنوان ” 360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة” ومعرض “نساء مصر العظيمات” بدعم من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ود. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ود. نيفين كيلاني وزيرة الثقافة، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، ود. مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والسفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بمصر والإعلامية دينا عبد الفتاح مؤسس ورئيس منتدى الخمسين.
وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي تحية لجميع نساء مصر في كل الأماكن والمواقع والأزمنة الباسلات والمبدعات وقاهرات أي تحديات تقف حائلاً أمام أحلامهن، وكذلك موجهة تحية خاصة لكل الرجال الذين ساندوا النساء في حياتهم فقاموا بدعمهن بصفتهن مكملاً لهم، وليسوا منافساً أو متحدياً لهم.
أوضحت أن منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، في نسخته الثالثة من قمة المرأة المصرية، والذي ينعقد سنويا تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ يركز مضمونه على تعزيز قوة المرأة المصرية، وطرح نماذج ومجالات متنوعة تبرز تمكين المرأة شخصياً ومهنياً، وكيف استطعن أن يؤثرن على المجتمع، ويتركن بصمة في فضاء التنمية في مصر.
أكدت القباج أن هذا اللقاء يجمع 300 قيادة نسائية يمثلن قطاعات مهنية عديدة كالقطاعات المالية والاقتصادية والرياضية والفنية والثقافية والإعلامية وريادة الأعمال وغيرها من التخصصات المهنية التي برعت فيها المرأة، إضافة إلى عدد من طلبة الجامعات، الذين يشاركوننا قصص نجاحهن الملهمة التي سطرت مسيرة ناجحة وواعدة تبعث علينا الأمل رغم كل التحديات التي تعيشها مجتمعاتنا في هذه المرحلة من التاريخ، مهنئة المنتدى المنتدى على إضافة ملتقى التوظيف هذا العام، والذي تشارك فيه حوالي 3000 من طلاب الجامعات، وكذلك عقد المعرض الذي يرصد إنجازات المرأة من الحقبة الفرعونية وحتى الجمهورية الجديدة.
تقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بأسمى آيات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية على ما يتم تقديمه للنساء في مصر، وعلى ثقة أن القيادة الحكيمة والواعية ستقود الوطن جميعه، وليس النساء فقط، إلى المكانة الرفيعة التي تستحقها مصر.
قالت “القباج”: تمثلت مؤشرات إعلاء قيمة المرأة والسعي الدؤوب لكفالة حقوقها في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، وفي تكافؤ الفرص التعليمية، وفي برامج الصحة المتكاملة للمرأة المصرية، وفي برامج الدعم النقدي ودعم المرأة المعيلة، وفي التمكين الاقتصادي والشمول المالي، والمشروعات متناهية الصغر، وفي تنصيب المرأة في الحقائب الوزارية والقيادية، وإطلاق جائزة التميز الحكومي للمرأة، وفي مجابهة ديون الغارمات، ودعم النساء ذوي الإعاقة، وفي رعاية ومساندة أمهات الشهداء والمصابين.
كما تمثلت أيضاً، فى التصدي لكافة مظاهر العنف ضد النساء، وفي توقير السيدات المسنات، بالإضافة إلى نشر ثقافة حماية المرأة، وتمكينها، وتنميتها بالاستعانة بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والاهتمام بالمرأة وبدورها هو جزء لا يتجزأ من التنمية وهو قطعاً يقودنا إلى الاستدامة، فقضايا المرأة هي قضايا تتعلق بحقوق الإنسان وشرط مُلِّح من شروط تحقيق العدالة الاجتماعية، فهي عامل محوري في بناء المجتمعات وفي رقي الأمم.