* القطع الأثرية النادرة ، واللوحات، والرسومات التراثية، والأزياء البدوية تزين متحف التراث بالعريش
تقرير- د.خالد محسن
في إطار دعم وتنمية مفهوم وأهمية التراث سيناء الأصيل لدي مواطني ارض الفيروزوكافة ابناء الوطن باعتباره ذاكرة الأمم وجسر الماضي لفهم الحاضر والعبور للمستقبلتولي جمعية حقوق المرأة السيناوية بالعريش اهتماما خاصا في كافة أنشطتها بمختلف قضايا التراث تحت رعاية رئيسة الجمعية السيدة سوسن حجاب أحد رموز العمل الإجتماعي والحقوقي بشمال سيناء.
وقد أعلن الإعلامي إبراهيم سالم مدير جمعية حقوق المرأة السيناوية بالعريش، أن الجمعية تفتح أبوابها لزيارة دار التراث السيناوي (قاعة كمال الحلو مؤسس متحف التراث السيناوى) الملحق بالجمعية، وتدعو طلبة المدارس والجامعات والجمهور، لزيارة الدار، ومشاهدة كنوز أجدادهم من قطع ومقتنيات تراثية تعبرعن الهوية السيناوية، وهو تراث منقول عبر الأجيال من جيل إلى جيل.
ويشمل هذا النوع من التراث الثقافي القطع الأثرية، والتي تشمل اللوحات، والرسومات التراتية، والمطبوعات، والثوب البدوي والبرقع والقناع وكل أدوات زينة المرأة، والعقال البدوي تاج العرب،وغيرها.
وتقدم الجمعية ندوة تعريفية عن كل القطع ومقتنيات ومفردات التراث يشرف عليها الكاتب والباحث في التراث إبراهيم سالم ، والسيدة سوسن حجاب المتخصصة في الأثار وأنواعها، كما تقدم الجمعية كل أسبوع ندوة ثقافية وشعرية عن العادات والتقاليد والغناء والموسيقى البدوية ،مثل المقرونة، آله الشبابة، الربابة، السمسمية، وأعدت خطة لإستضافة فرق الفنون الشعبية ، وبعض الباحثين والكتاب في التراث ، وإقامة مهرجان (اللصيمة).
وتستقبل دارالتراث بالجمعية المواطنين من الساعة 9 حتى الساعة 2 ظهرا .