وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، جمعية الهلال الأحمر المصري بإرسال قافلة متكاملة إلى منطقة حلايب وشلاتين، تشمل خدمات طبية ومعونات غذائية وكساء ومستلزمات الشتاء من البطاطين والأغطية، بالإضافة إلى البدء في حفر أبيار للأسر لتعزيز وفرة مياه الشرب، وأيضاً إلى مساعدات مالية حتى نهاية فصل الشتاء.
تشمل القافلة الطبية خدمات متنوعة تضم تخصصات باطنة، أطفال، عظام، نساء، جلدية، ورمد، بالإضافة إلى الأدوية والتحاليل والدعم النفسي الاجتماعي للأسر وللأطفال، علاوة على توفير ١٠٠٠ حقيبة نظافة شخصية وكراسي متحركة، مع الحرص على إفادة فريق التوعية الصحية المعنى بنشر رسائل التوعية الصحية السليمة والعادات الصحية بين أسر حلايب وشلاتين.
أكدت “القباج” أن المعونة الطبية الإغاثية تأتي ضمن توجهات الدولة لتوفير خدمات مستمرة للأسر قاطني الأماكن النائية مع التركيز على المجتمعات الصحراوية وبصفة خاصة في فصل الشتاء.
عكس هذا التوجه حرص الدولة على كفالة حقوق كل المواطنين على أرض مصر في كافة الأرجاء حضرية كانت أو ريفية أو صحراوية.
أشارت إلى أن القوافل الإنسانية تهدف إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين، حيث تعمل على سد جميع احتياجاتهم التي تم بحثها معهم، كما تعمل على استكمال جهود الدولة في ضخ العديد من المشروعات التنموية التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من عام 2021 وما قبلها بتكلفة وصلت إلى 4 مليار جنيه مصري، والتي تنوعت ما بين مشروعات بنية تحتية ومشروعات سياحية وتنمية ومحطات مياه وشبكات للطرق والكهرباء ومدارس ومستشفى شلاتين المركزي.
أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بمشاركة منظمات المجتمع المدني في القافلة، مؤكدة أنه يتم تنسيق الجهود بشكل مستمر بين الجهات الحكومية والأهلية في تنفيذ المشروعات التنموية وبصفة خاصة في أوقات الشتاء حيث تكثر القوافل والمعونات للمناطق الأكثر تأثراً بالأحوال الجوية والبيئية.
ساهمت عدة منظمات أهلية في قافلة حلايب وشلاتين، ومنها مؤسسة مصر الخير وجمعيات بنك الطعام وبنك الكساء ورسالة والهلال الأحمر المصري، مبدية تقديرها لمساهمات صندوق تحيا مصر ، بالإضافة للخدمات الطبية التي تم توفيرها، حيث تم إفادة ٧٠٠٠ بطانية، و٣٠٠٠ كرتونة غذائية و٦٠٠٠ قطعة ملابس و١٠٠٠ لعبة.