تنطلق 20 فبراير المقبل مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات (RSMTL) ويستمر لمده يومين حيث تنظمه جامعه الجلاله ويت خلاله عرض الرؤيه المستقبلية للنقل البحري في الدول المطلة على البحر الأحمر تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والنقل ورعاية حكومية موسعة من الجهات المعنية وبمشاركة وزراء النقل بدول البحر الاحمر مصريين وعرب وسفراء وممثلين تجاريين للدول المطلة على ساحل البحر الأحمر ورؤساء موانئ وشركات عاملة في قطاع النقل البحري.
أكد الدكتور أشرف حيدر غالب القائم بعمل رئيس جامعة الجلالة أن المؤتمر سيتضمن خلال اليوم الأول 3 جلسات تتناول الأولى خارطة الطريق لتطوير صناعة النقل البحري في البحر الأحمر وتتضمن واستراتيجية تطوير النقل البحري المصري لتعظيم حجم التبادل التجاري المنقول بحرياً، واستراتيجيات النقل البحري الإقليمية والعالمية ودور قناة السويس في دعم حركة تدفق السفن على المستويين الإقليمي والعالمي ودور المنطقة الاقتصادية في دعم الميزة التنافسية للموانئ البحرية بالبحر الأحمر والأنشطة اللوجستية وكفاءة الموانئ البحرية المطلة والأمن البحري واستقرار التبادل التجاري فى البحر الأحمر.
قال حيدر أن الجلسة الثانية ستعقد تحت عنوان الموانئ المطلة على البحر الأحمر وحركة التجارة البينية وتتضمن تطوير البنية التحتية واللوجستية ورؤية الموانئ لتعزيز التبادل التجاري فيما تدور الجلسة الثالثة حول فرص الاستثمار وآليات التمويل والتأمين البحري في البحر الأحمر وتتضمن الفرص الاستثمارية وآليات جذب الاستثمار في المناطق الاقتصادية والتمويل في النقل البحري ودور القطاع المصرفي للبنك الأفريقي في دعم قطاع النقل البحري وصناديق استثمار وتنمية النقل البحري والتأمين البحري وإعادة التأمين في دعم تطوير النقل البحري ودعم تمويل الصادرات.
وسيشهد اليوم الثاني 4 جلسات تتناول الأولى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في النقل البحري وتتضمن التحول الرقمي وآلية التعاون المشترك لتنمية حركة التجارة البحرية بالبحر الأحمر وفرص الاستثمار بتكنولوجيا المعلومات فى قطاعات النقل البحري والكابلات البحرية كمجال للتعاون والاستثمار والاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتأمين النقل البحري ودور المؤسسات التعليمية في تأهيل الكوادر للنقل البحري.
اما الجلسة الثانية ستدور حول سلاسل الإمداد واللوجستيات في البحر الأحمر وتتضمن رؤية التجارة الإلكترونية للشحن البحري وكيفية استغلال أزمة سلاسل الإمداد والتوريد في ظل جائحة كورونا واستراتيجية زيادة الصادرات وفرص الانطلاق نحو التصنيع في البحر الأحمر ومقترحات تسويقية مبتكرة لتطوير النقل البحري مشيرا إلى أن الجلسة الثالثة ستتناول مستقبل الطاقة والنقل البحري في البحر الأحمر وتتضمن التعدين البحري والبحث والاستكشاف والطاقة المتجددة والآفاق الجديدة للتعاون والاستثمار ومتطلبات قطاع الثروة المعدنية في البنية التحتية ولوجستيات الموانئ في البحرالأحمر وبدائل الوقود الأحفوري في النقل البحري فيما تتناول الجلسة الرابعة سياحة اليخوت في منطقة البحر الأحمر.