يعانى أهالى بورسعيد من سوء توزيع الخدمات على الأحياء.. وافتقاد العدالة العدالة والمساوة …فبينما ينعم حى الشرق بالكثير من رصف طرقه وشوارعه .. تشكو باقى الاحياء من كثرة الحفر والمطبات …الأمر الذى جعل البورسعيدية يطالبون بالاهتمام ببقية الاحياء بشكل متوازن وحقيقى.
“المساء” ..نزلت إلى الشارعق البورسعيدي ..واستطلعت الآراء فماذا قالوا …..؟
يقول عادل منسى إن شوارع بورسعيد التى كان يضرب بها المثل فى النظافة والاتساع قديما أصبحت الآن نموذجا للعشوائية.. وباتت الطرقات مزدحمة تعج بالاشغالات واختفت الأرصفة المخصصة للمشاة بينما تم تغطية اسقف الشوارع بالمظلات والتند وغيرها ..وهذا الأمر يشمل جميع أحياء بورسعيد عدا حى الشرق وهو الحى الرسمي لبورسعيد والحى الأوحد المنوط به استقبال كبار الضيوف الى المدينه ..لذا تعكف أجهزة المحافظه على الإهتمام بشكل ونظافة حى الشرق وتركت باقى الأحياء بلا خدمات ولا نظافه .
أضاف انه بالرغم من مشروع حدائق بلا أسوار الذى طال العديًد من الأحياء غير انه قد تم تجاهل العديد من الحدائق الداخلية الحيوية وخير مثال على ذلك حديقة خزان مياه منطقه ٢ تعمير المهملة والتى أصبحت مرتعا للخارجين على القانون ..وبالرغم من وعد رئيس الحى باتخاذ اللازم الا انه لا جديد تحت الشمس.
أضاف ان بورسعيد تعانى لون من ألوان العنصرية الجغرافية فى توزيع الخدمات في ظل غياب الرؤية عن المسؤولين.
ويتساءل على لطفى “موظف” :
لماذا يستأثر حي الشرق دونا عن أحياء بورسعيد بالإهتمام ؟ هل لأنه يقع أمام عين المحافظ في غدوه ورواحه.. ولذلك يريد رؤساء الحي المتعاقين أن لاتقع عينه علي مايؤذيه ويجعله يقوم بتغييرهم ؟ ..أم يرجع ذلك لنفوذ ساكني الحي من علية القوم مما يجعل المسئولين في جميع الإدارات في المحافظة بداية من إدارة الطرق حتي إدارة المرور يكثفون العمل والتواجد في هذا الحي فقط.. ولدي سكان حي الزهور إقتراح بنقل إقامة محافظ بورسعيد بالتناوب بين الاحياء حتي يعم الاهتمام بشوارع بورسعيد جميعا وتتلخص المساكن الشعبية من المناور التي تطفح بالمجاري منذ سنوات.
تقول ولاء سعد “مدرسة” أن هناك تمييز حتى فى رفع مياه الأمطار من الشوارع ..فأول حي تتم ازاحة المياه عنه هو الشرق.. هذا غير الشوارع المتكسرة في الضواحي والقمامة بشكل صعب للغاية ..نطالب بالمساوة فى تقديم الخدمات لكل الاحياء بشكل متوازن وللاسف الاستجابة دائما في عربيات شفط المياه تكون للشرق … وكذلك عربات القمامة غير متواجدة دائما ..وليس معنى ذلك ان المواطنين غير مخطئين ومشاركين بسلوكياتهم الخاطئة .. لكن يجب أن يكون هناك تواجد لحي الضواحي بشكل اكبر ..وللأسف الاهتمام يكون كالعادة عندما يكون هناك زيارة مهمة.
اما محمد رزق “بحار” فيقول عندنا طرق لاولاد البلد وطرق لاسياد البلد.. نريد مسئولا يتفضل مشكورا ويستقل ميكروباص خط الأمين مرة واحدة فقط و”يقولنا ايه شعوره وحاسس بايه”؟! ..
يرى محمد أبو زهرة ان حى الزهور كله مهمل تماماً من المسـئولين.. وهذا الموضوع وراه سر غامض.
يقول أحمد حسين “محام” إن محافظ بورسعيد ورؤساء الأحياء ينهجون نهجا غريبا فى التعامل مع مسالة تطوير شوارع بورسعيد.. فالإهتمام كله موجه إلى شوارع بعينها بهدف اللقطة أمام زوار المدينة.. أما الشوارع التى يعيش فيها غالبية المواطنين فلا تجد منهم أدنى إهتمام أو رعاية إبتداءا من تركها مليئة بالحفر والمطبات التى تعوق سير السيارات وتكون مراكز لتجمع مياه الأمطار والصرف الصحى.. بالإضافة الى إهمال الأرصفة وإشغالاتها.. ناهيك عن تقطيع ونزع الأشجار بدعوى رفع كفاءة الطرق .. مشيراً إلى أن إشغالات الشوارع بواسطة البائعين تزعج السكان ولاتليق بمدينة بورسعيد فى ظل غياب الرقابة من الأحياء و شرطة المرافق مما يساعد على إنتشار العشوائيات التى تسبب إمتلاء الشوارع بالقمامة وخاصة حول المساجد التى تعانى من انتشار عربات البائعين وميكروفاناتها التى تحيط بها وتشوهها وتزعج المصلين.
أضاف ان شوارع بورسعيد مظلومة ومهملة فى ظل التركيز على شوارع مختارة تهم المسئولين .
يؤكد حسن عبد المنعم “موظف” أننا نحن سعداء جداً بمشاهدة أعمال رصف واحلال وتجديد وتوسيع الشوارع لكن لا يصح أبدا أن يكون العمل في جميع انحاء بورسعيد في وقت واحد.. الشغل في جميع الشوارع و كان المفروض ينتهي من حي ثم ينتقل إلى حي آخر بنفس الكفاءة والخبرة العملية… لا يفرق بين حي وآخر.. أما ما يحدث الآن ارهاق للمواطنين كما لوحظ مع كل هذا الشغل لم يتم الإنتهاء تماماً وبالكامل من اي حي ..وأيضا عند رصف الشوارع كان لابد من إحلال شبكات الصرف الصحي والبلاعات ووضعها على جانب الطريق وليس فى منتصفه حتي نتجنب تكسير الشارع مرة تانية ونتجنب مياه الأمطار.
قال حسن الشطوى ” تاجر ومستورد” أن شارع السواحل من الأمين حتى سينما الأهلي وملف قسم المناخ عذاب دمار للعربيات خاصة الميكروباص..انا لا افهم متى يهتم المسئولون بكل احياء المدينة بشكل متوازن.