رفع الناشط الاجتماعي، أسامة الشاعر، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدَّى، القائد الأعلى، أيده الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، موجِّهًا تحية تقدير ممزوجة بالإجلال والإكبار إلى قوة دفاع البحرين بجميع وحداتها البرية والجوية والبحرية،ومنتسبيها: قادة وضباطًا وأفرادًا، على تحليهم بالمسئولية الوطنية، فى أسمى معانيها، التى تمتزج بروح الفداء وتتجسد فى تضحيات غالية؛ حفاظًا على وطننا الرؤوم.
أكد الشاعر، أن التاريخ سيظل يذكر بمداد من الذهب، البطولات الخالدة لشهدائنا الأبرار من قوة دفاع البحرين، الذين جادوا بأرواحهم فى سبيل الذود عن الوطن، ضد أى تهديدات، وصون مقدراته، وإرساء دعائم الاستقرار؛ باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، والحفاظ أيضًا على ما يتم تحقيقه من منجزات تنموية، تُسهم فى تيسير سبل العيش الكريم، وتُثرى الحضارة الإنسانية، فى ذلك العهد الزاهر، لافتًا إلى أن جموع المواطنين ينظرون بعين الفخر والاعتزاز إلى ما يُسجِّله الواقع لـ«حُماة الوطن» من تفانٍ، وعطاءٍ، غير محدود، ولا ننسى أيضًا دورهم المتعاظم فى مواجهة جائحة «كورونا»، جنبًا إلى جنب مع الاضطلاع بواجباتهم على أكمل وجه: درعًا واقية، وحصنًا منيعًا يحفظ الوطن، وسيادته، وحدوده، وسلامة أراضيه، ومكتسباته الحضارية.
أضاف الشاعر، أن ما تشهده قوة دفاع البحرين من تطور ملحوظ وغير مسبوق، يحمل دلالات بالغة تؤكد جميعها، القدرة الفائقة على التعامل المستدام بكفاءة واحترافية عالية، مع أى تحديات قد تواجه أمننا القومي؛ فلابد للسلام والتنمية والاستقرار من «قوة ردع» تحميه، وتصونه، وتكافح الإرهاب، وتتصدى بحسم لقوى الشر، مشيرًا إلى اعتزازه بحرص قوة دفاع البحرين على تعزيز التعاون العسكرى وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة الشقيقة والصديقة، على نحو يجعلها دومًا أكثر قدرة على الوفاء بالتزاماتها فى صون الوطن وحماية أراضيه، ومقدراته.