تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حول تطور النشر العلمي الدولي بمصر خلال عام 2021.
أشار التقرير إلى أن مؤشر البحث العلمي الذي يُصدره المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أوضح أنه وفقًا لقاعدة البيانات الدولية SCOPUS فقد تم نشر 38798 بحثًا دوليًا للباحثين المصريين في الجامعات والمراكز البحثية خلال عام 2021، بمعدل زيادة قدرها 21.1% عن عام 2020، كما بلغ عدد الباحثين المصريين الذين قاموا بنشر الأبحاث الدولية 52511 باحثًا.
وأضاف التقرير أن معامل تأثير الاستشهاد بلغ 1.32 وهو أعلى من المعدل العالمي (جودة الأبحاث)، وبلغ عدد الاستشهادات للأبحاث المصرية نحو 70707 خلال عام 2021.
فيما يتعلق بالتعاون الدولي في الأبحاث المنشورة دوليًا، فقد قفزت مصر إلى نسبة 57.1% في عام 2021، ويأتي هذا انعكاسًا لما تبذله الوزارة من دعم لمُبادرات التعاون الدولي ومشاركة مصر بأدوار أكثر فاعلية مع المُنظمات العلمية الدولية.
أشار التقرير إلى حصول جامعة القاهرة على المرتبة الأولى في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا بعدد أبحاث 6539 بحثًا دوليًا وبنسبة 16.8% من إجمالي الأبحاث المنشورة، ثم جامعة عين شمس بعدد 3628 بحثًا دوليًا، ثم جامعة المنصورة بعدد 3395 بحثًا دوليًا، ثم جامعة الزقازيق بعدد 3140 بحثًا دوليًا.
أفاد التقرير بحصول المركز القومي للبحوث على المرتبة الأولى في المؤسسات البحثية الحكومية (المراكز والمعاهد البحثية) في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا بعدد 2930 بحثًا دوليًا، ثم مركز البحوث الزراعية بعدد 1542 بحثًا دوليًا، ثم هيئة الطاقة الذرية بعدد 729 بحثًا دوليًا.
في مجالات فيروس كورونا منذ بداية الجائحة وحتى الآن، فقد بلغ عدد الأبحاث المنشورة دوليًا 1476 بحثًا بعدد استشهادات 13794.
وأضاف التقرير أن 64 جهة بحثية مصرية قامت بنشر أبحاث دولية في مجالات مُتعلقة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة وحتى الآن، وجاءت جامعة القاهرة في المرتبة الأولى بعدد 335 بحثًا دوليًا، ثم جامعة عين شمس بعدد 179 بحثًا دوليًا، ثم جامعة المنصورة بعدد 157 بحثًا دوليًا.
صرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ فى النشر العلمي الدولي يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها الدعم الفنى الذي تقدمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
كما أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية سوف يزداد بشكل ملحوظ مستقبلاً في ضوء تنفيذ خطة الوزارة لدعم الباحثين في مجال النشر الدولي من خلال الدور الذي ستقوم به هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالوزارة في دعم الباحثين وتحفيزهم خلال الفترة القادمة.