فى إطار الإستعدادات المتواصلة التى تبذلها كافة الجهات المعنية لإنطلاق فعاليات مهرجان تعامد الشمس بمدينة أبو سمبل السياحية والذى سيقام فى الفترة من 15 إلى 22 فبراير الجارى ، أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أن هذا العام يشهد توقيتاً مميزاً وهو 22/2/2022 سيتم إستثماره بالشكل الذى يليق بظاهرة تعامد الشمس كمعجزة فلكية قام بها القدماء المصريين ، وهو الذى يلقى إهتماماً من وزارة السياحة والأثار بقيادة الدكتور خالد العنانى لإخراج فعاليات هذا الحدث بما يتناسب مع القوى الناعمة للدولة المصرية ،
موضحاً بأنه فى نفس الوقت ستشهد مدن ومراكز المحافظة إنطلاق مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون فى دورته التاسعة فى 15 فبراير الحالى حيث تم التنسيق مع وزارة الثقافة بقيادة الدكتورة إيناس عبد الدايم لإنجاح المهرجان وإخراجه بالشكل الأمثل بإعتبار ذلك ماراثون ثقافى وفنى سنوى يساهم فى الترويج والتسويق السياحى لأسوان ، بالإضافة إلى إضفاء أجواء البهجة والفرحة والسعادة على مواطنى أسوان بمختلف مدنها ومراكزها ، وأيضاً لضيوف وزائرى عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية ،
وفى نفس السياق أعطى محافظ أسوان توجيهاته بعقد إجتماع تنسيقى برئاسة اللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة فى حضور كافة الجهات المعنية للعمل على تهيئة الأجواء وتوفير مختلف الإمكانيات المتاحة حيث تم توزيع أدوار العمل والمهام والتكليفات على هذه الجهات ، مع الإستمرار فى أعمال النظافة العامة ورفع كفاءة الإنارة فى مواقع عروض الفرق الفنية ، وأيضاً أعمال التطوير والتجميل ورفع كفاءة الطرق والشوارع بمدينة أبو سمبل السياحية ، بجانب التشديد على الإلتزام بالإجراءات والتدابير الإحترازية لمجابهة فيروس كورونا ، بالإضافة إلى رفع درجة الإستعداد فى المستشفيات ونقاط الإسعاف والحماية المدنية ،
ومن جانبه كشف الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بأن فعاليات الإحتفال بمهرجان أسوان التاسع للثقافة والفنون سيتضمن تقديم ديفيلة للمراكب الشراعية واللنشات على صفحة نهر النيل الخالد وسط مشاركة دولية ومحلية لكافة فرق الفنون الشعبية بإجمالى 18 فرقة تضم نحو 400 فنان وفنانة ،
لافتاً إلى أن الفرق الفنية منها 7 فرق أجنبية وهى بنجلاديش وفلسطين والسودان وسريلانكا واليونان وبولندا والمكسيك ، بجانب 11 فرقة مصرية وهى أسوان وتوشكى وبورسعيد وسوهاج ورضا ومرسى مطروح والحرية وسوهاج والمنيا والشرقية والعريش .
