بحثت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مع اليساندرو فراكاستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بمقر ديوان عام الوزارة، في أول لقاء يجمعهما عقب تولي “اليساندرو” مسئولية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، سبل التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
يتعلق هذا التعاون بسبل التمكين الاقتصادي للأسر التي على وشك التخرج من برنامج “تكافل”، خاصة للأسر الشابة والأمهات المُعيلات، حيث أن الوزارة تتبنى حالياً منهج دمج التنمية الاجتماعية مع التنمية الاقتصادية لمساعدة الأسر على الاستقلالية المادية وعلى تحسين جودة حياتهم.
كما تم التطرق لآليات جذب العمالة غير المنتظمة للدخول في إطار الاقتصاد الرسمي وتغطيتهم بسبل الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم، وذلك طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بحصر العمالة غير المنتظمة في كافة الحرف والمهن وتطوير قاعدة بيانات مصنفة يتم تحديثها دورياً ضمن سياسات التحول الرقمي التي تتبعها الدولة في المرحلة الحالية.
أكدت وزارة التضامن أنه تم بالفعل البدء في حصر بعض الفئات بالشراكة مع الجهات المعنية مثل عمال المقاولات والصيادين وأصحاب الحرف التراثية من صانعي السجاد وغيرها من المهن.
كما شهد اللقاء بحث دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وسبل إدماجهم في المجتمع، وامتد النقاش حول التوسع في برنامج “وعي” للتنمية المجتمعية في قرى حياة كريمة، والدور الكبير الذي تلعبه الرائدات الاجتماعيات في التوعية وتغيير السلوك وتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة في المجتمع كالأمية والزواج المبكر والزيادة السكانية ودمج ذوي الإعاقة وتنمية الطفولة المبكرة وترشيد استهلاك الموارد للحفاظ على البيئة، بالإضافة إلي موضوعات أخرى تحث على المواطنة واحترام الاختلاف.