وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي بسرعة بحث الاستغاثة الواردة من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والتى تشير إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى بميدان السيدة عائشة تركه أبنائه ويظهر عليه علامات المرض والإرهاق الشديد.
توجه أعضاء الفريق إلى موقع الاستغاثة، وتم العثور على المواطن بلا مأوى في حالة إعياء شديد، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إسعاف المواطن والتقييم الطبي لحالتة، وتم إيداع المواطن بإحدى دور الرعاية الاجتماعية لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية.
كما وجهت الوزيرة فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع للوزارة بسرعة إنقاذ فتاة بالعقد الثالث من العمر بلا مأوى، بالقرب من موقف السيارات بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة.
أكد الفريق أن المواطنة تدعى “س. خ. ح. ع”، وتبين أنها مطلقة وتبلغ من العمر ٢٨ عاما، وقد أفادت أنها تركت المنزل يسبب التفكك الأسري التي تعاني منه الأسرة، حيث إن الأم تزوجت بآخر وتركت الأبناء، وأن الأب دائم التعدي عليها وتعنيفها مما دفعها إلى الخروج إلى الشارع، علما بأن الأسرة قد سبق وأن أودعتها بإحدى دور الرعاية الاجتماعية بعد أن رفضتها المدرسة التي كانت مقيدة بها نتيجة وجود نسبة تأخر عقلي.
تولى أعضاء الفريق تقديم الدعم النفسي والمعنوى للمواطنة وتوعيتها من مخاطر الشارع، وفور إنتهاء جلسة التوعية والدعم النفسي وافقت الفتاه على الايداع بإحدى دور الرعاية الاجتماعية، وتم اتخاذ الإجراءات بشأن التقييم الطبي بمستشفى حلوان العام، وفور الإنتهاء تم إيداع الفتاة بإحدى دور الرعايه الاجتماعية لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية وحمايتها من مخاطر الشارع.
من ناحيةٍ أخرى، تلقت وزارة التضامن استغاثة ثالثة، أشارت إلى وجود ٤ أطفال بلا مأوى برفقة فتاه تبلغ ١٧ عاما، وذلك بجوار محطة قطار سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية، علما بأن الفتاة بلا مأوى تعاني من حالة صحية سيئة نتيجة جروح عميقه بالقدم.
قام فريق البرنامج المحلي بالإسكندرية بسرعة التوجه إلى موقع الاستغاثة، حيث تم العثور على الأطفال برفقة الفتاة، وقد تم عقد جلسة توعية ودعم نفسي لهم، إلا أن الأطفال قد غادروا المكان ورفضوا الإيداع بإحدى دور الرعاية الاجتماعية، في حين وافقت الفتاة على إيداعها بإحدى دورالرعاية، وعليه فقد تم إسعافها واتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة، وفور استقرار الحالة الصحية، تم إيداعها إحدى دور الرعاية الاجتماعية لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية.