شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، توقيع بروتوكولى تعاون بين الوزارة وبنك الطعام المصرى، حيث يهدف البروتوكول الأول إلى تنسيق الجهود المبذولة لتنفيذ برنامج التغذية السليمة للأطفال بدور الحضانة في الأماكن من سن يوم حتى أربع سنوات في بعض المناطق المطورة مثل الأسمرات والمقطم بالقاهرة.
يهدف البروتوكول الثانى إلى دراسة أثر برنامج الإطعام الشهري الذي يقدمه بنك الطعام المصري للأسر الأولى بالرعاية، سواء من الناحية الاقتصادية أو التغذوية والصحية. وقد ساهم في تحديد مكونات الإطعام الشهري المعهد القومي للتغذية بالشراكة مع جمعية بنك الطعام المصري ولفيف من الخبراء المعنيين.
وقع البروتوكولان من جانب وزارة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، ومجدى حسن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، كما مثل جمعية بنك الطعام المصري محسن سرحان بصفته الرئيس التنفيذي للجمعية، وذلك في حضور شركاء الوزارة من المعهد القومي للتغذية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية.
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن، أن عام المجتمع المدني الذي أقرته القيادة السياسية يؤكد قدر وقيمة منظمات المجتمع المدني ودورها التنموي في التعاون مع كافة مؤسسات الدولة، وتمت الإشارة إلى أن الشراكة مع بنك الطعام تمتد لسنوات عديدة منذ بدء إشهاره وتشمل مجالات الإطعام الشهري و”التغذية المدرسية” و”شهر الخير” و”لحوم الصدقات” و”حياة كريمة”.
أضاف أن الوزارة تدعم المساهمة في تطوير مجال تنمية الطفولة المبكرة في مصر، وذلك من خلال تغذية الأطفال تغذية صحية سليمة ومتوازنة إيماناً بحق الطفل فى الحصول على الغذاء الكافي في المراحل العمرية المبكرة التى تمثل نمو الجسم والعقل.
كما تم التأكيد على أن التغذية السليمة تساهم في محاربة الفقر كما تساعد على الاستثمار في صحة الأجيال القادمة.
أكدت “القباج” أن تقديم وجبات غذائية يومية متكاملة لأطفال الحضانات والتي تحتوي على العناصر الغذائية لها دور هام في تقوية التركيز ومضاعفة القدرات العقلية لهم، بالإضافة إلى أن الحضانات تقوم بتوعية أولياء الأمور بإتباع الأساليب الصحية السليمة فى تغذية أطفالهم من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة توعوية وترفيهية مبتكرة وجعل دور الحضانة جاذبة للطفل مما يساعد فى رفع نسب الحضور.
كما تساعد الحضانات على توفير وقت ومساحة للأمهات على إيجاد الوقت الكافي للالتحاق بفرصة عمل وتحسين المستوي الاقتصادي لأسرهم.