وسط هتافات الاهالى ” تحيا مصر ويحيا السيسي أعرب أهالي اسيوط عن سعادتهم بافتتاح أعمال إنشاء مجمع خدمات المواطنين بقرية عرب مطير التابعة لمركز الفتح ومكتب التموين بالمجمع وذلك لمتابعة نسب تنفيذ الأعمال بالمشروع الذي يبلغ تكلفته 10 ملايين جنيه ضمن مجمعات خدمات المواطنين الجاري تنفيذها بقرى مركز الفتح والتي ينفذها جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للإرتقاء بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي والبيئي والصحي للأسر الأكثر إحتياجًا لإحداث تنمية شاملة بتلك القرى وليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها في الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
كان د.علي المصيلحي وزير التموين قد تفقد المركز التكنولوجي بالدور الأرضي بالمجمع وتابع معدلات التنفيذ كما تفقد مكتب التموين ومكتب البريد والسجل المدني بالدور الثانى والذي سوف ينهي معاناة سكان القرى في الحصول على الخدمات الحكومية وتفتح الباب أمام استفادتهم من جهود الدولة في ملف التحول الرقمي والحصول على الخدمة بسهولة ويسر ويتكون كل مجمع من 3 طوابق “أرضي و2 علوى” ويحتوى كل مجمع على مركز تكنولوجي وسجل مدني وشهر عقاري ومكتب بريد ومكتب تموين ومكتب تضامن اجتماعي ومقر الوحدة المحلية ومقر للمجلس المحلي ،كما التقى الوزير والمحافظ بعض أهالى القرية الذين عبروا عن سعادتهم بانشاء مشروع مجمع خدمة المواطنين بالقرية وباقى مشروعات حياة كريمة التى يجرى تنفيذها للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين مرددين النشيد الوطنى وهتافات ” تحيا مصر ” و ” تحيا السيسى ” موجهين الشكر لرئيس الجمهورية على مبادرته الكريمة واهتمامه بأهالى قرى الصعيد .
وأشاد وزير التموين – فى تصريحات صحفية له خلال الجولة – بجودة وكفاءة مشروعات مجمعات خدمة المواطنين والتى يجرى تنفيذها بقرى المحافظة والتى تمثل نقلة نوعية وحضارية وتساهم فى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفر جميع الخدمات لهم بسهولة ويسر ضمن مشروعات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ” حياة كريمة ” والمشروع القومى لتطوير الريف المصرى والذى يستهدف تنمية وبناء الانسان وتوفير حياة كريمة له معلنا دعمه الكامل لتشغيل كافة مكاتب التموين التى يجرى انشائها بمجمعات الخدمات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتدريب العناصر البشرية بتلك المكاتب لتواكب وسائل التحول الرقمى والتقدم التكنولوجى الحديث .
وأكد المحافظ أن المشروعات التي تمت ويجرى تنفيذها بقرى المحافظة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” والتي يجرى تنفيذها بواسطة الجهاز المركزي للتعمير وتمثلت في المجمعات الخدمية وبلغت 35 مشروع بتكلفة 384 مليون جنيه والمجمعات الزراعية 35 مشروع بتكلفة 265.5 مليون جنيه والشباب والرياضة 88 مشروع بتكلفة 345 مليون جنيه ووحدات الاسعاف 32 وحدة اسعاف بتكلفة 73 مليون جنيه والصحة 136 وحدة صحية بتكلفة مليار و198 مليون جنيه والكبارى والمشايات 176 مشروع بتكلفة 375 مليون جنيه والصرف الصحي 153 مشروع بتكلفة 14 مليار و828 مليون جنيه ومياه الشرب 36 مشروع بتكلفة 2 مليار 944 مليون جنيه والأبنية التعليمية 88 مشروع بتكلفة 430 مليون جنيه والكهرباء 98 مشروع بتكلفة 3 مليار و369 مليون جنيه والرى 6 مشروعات بتكلفة 288 مليون جنيه والذي يأتي في إطار المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة والتي تستهدف 7 مراكز بالمحافظة بإجمالي 149 قرية و894 تابع ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي “ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح” ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى “منفلوط وديروط” ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد مشروعات مركز صدفا وتشهد تلك المراكز تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية وتم البدء بمركز ساحل سليم كمرحلة أولى ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها في الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح المحافظ أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغًا بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري وهناك متابعة مستمرة للاعمال لما لها من أهمية في تحقيق التنمية المستدامة ورفع قدرات البنية الأساسية والتحتية من كافة الجوانب الخدمية وذلك لتغيير واقع الحياة على نحو أفضل وأشمل لمواكبة الجهود التنموية التي تشمل كافة القطاعات بالدولة مؤكدًا إنه يتابع مع المسئولين من خلال الجولات والزيارات الميدانية أو الاجتماعات الدورية نسب التنفيذ في المشروعات للوقوف على المعوقات وسرعة تذليلها أولا بأول وتسريع وتيرة الأعمال للانتهاء منها في التوقيتات المحددة لافتا إلى أن المبادرة الرئاسية أثبتت التكاتف والتعاون القائم بين كافة مؤسسات الدولة وإنكار الذات من خلال تعزيز الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات بما يسهم في تطوير الخدمات واستكمال المرافق لتغيير نمط الحياة بالقرى والمناطق الريفية لتحقيق رضا المواطن.