وجهت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والمكتب التنفيذي والمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه ورعايته لمنظمة تنمية المرأة لدول منظمة التعاون الاسلامي. وأكدت أن الدولة المصرية وفرت كل الدعم لهذه المنظمة الوليدة بالتعاون مع أشقاءها في كل الدول التعاون الإسلامي كي تخرج إلي النور وتختار القاهرة مقرا لها.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتورة مايا مرسي للدورة الاستثنائية الثالثة للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة والتي اختصت بإعلان تعيين المديرة التنفيذية للمنظمة وقد عقد الاجتماع افتراضيا بحضور الوزراء والوزيرات المعنيين بشؤون المرأة والوفود الرسمية للدول الأعضاء بمنظمة تنمية المرأة وبمشاركة السفير د. أحمد قويسة سنجيندو، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الاقتصادية ، ممثلاً عن الدكتور السفير حسين ابراهيم طه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي، والسفير ايهاب فوزي، نائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، وبحضور بعض من ممثلى المؤسسات والمنظمات الفرعية والمتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص التهاني للدكتورة أفنان الشعيبي لتوليها منصب المديرة التنفيذية الاولى لمنظمة تنمية المرأة، مؤكدة على دعمها الكامل للدكتورة أفنان بصفتها رئيسة للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة، وممثلة لجمهورية مصر العربية داخل المجلس.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن مصر ستواصل دعم المنظمة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي معربة عن عميق تقدير مصر وامتنانها لسعادة السفير إيهاب فوزي، نائب المديرة التنفيذية لـمنظمة تنمية المرأة لعمله الجاد وتفانيه في إطلاق أنشطة المنظمة خلال فترة زمنية محدودة للغاية. مضيفة أنها على ثقة تامة من أن الدكتورة أفنان والسفير فوزي، إلى جانب فريق منظمة تنمية المرأة المتميز، سيقومون بدور رائع لخدمة النساء والفتيات في الدول أعضاء منظمة تنمية المرأة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على أن الحكومة المصرية لن تألو جهداً في دعم عمل المنظمة الناشئة، كما كانت تفعل منذ بداية الاستعدادات لإطلاق المنظمة
أعرب السفير د. أحمد قويسة سنجيندو في الكلمة التي القاها نيابة عن الدكتور السفير حسين ابراهيم طه عن امتنان وتقدير الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لحكومة جمهورية مصر العربية على جهودها الحثيثة في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها في جميع المجالات، ودورها الفاعل في دعم منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق الأهداف والجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق المرأة وتعزيز دورها في التنمية عبر الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
كما أعرب عن تقدير الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي العميق لتفاني جمهورية مصر العربية، البلد المضيف لـ منظمة تنمية المرأة، لتخصيص مبنى للمقر الرئيسي للمنظمة تنمية المرأة يقع في مدينة القاهرة، ولتأمين ميزانية المنظمة لمدة عام واحد، بما في ذلك المساهمة في دفع الحصص الإلزامية المقدرة للدول الأقل نمواً في منظمة التعاون الإسلامي عند انضمامها إلى منظمة تنمية المرأة.
واكد على إن الدعم الكبير الذي قدمته جمهورية مصر العربية لـ منظمة تنمية المرأة يبعث برسالة واضحة إلى العالم الإسلامي والى العالم أجمع، بأن الإسلام النقي والمعتدل يضع المرأة في الاعتبار ويعاملها كشريك فاعل في جميع المجالات.
كما توجه بالشكر إلى المجلس القومي للمرأة في جمهورية مصر العربية، بقيادة الدكتورة مايا مرسي، على جهودهم القيمة والمستمرة لتنظيم هذا الاجتماع الوزاري الاستثنائي للمنظمة.
كما تقدم بالشكر والتقدير لمنظمة تنمية المرأة، وهي أول منظمة متخصصة على الإطلاق في منظمة التعاون الإسلامي في مجال تنمية المرأة وتمكينها في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على تنظيم هذا الحدث المتميز، وعلى جهودها الملحوظة الهادفة إلى تحقيق هدفها المتمثل في تعزيز تفعيل مساهمة المرأة الكاملة في عملية التنمية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه أعرب السفير إيهاب فوزي عن خالص سعادته بترشيح الدكتورة أفنان الشعيبي في منصب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة. مؤكداً على ثقته من أن وجودها على رأس المنظمة سيدعم عملها. كما أعرب عن تقديره لعلاقة التعاون القائمة بين المنظمة وممثلي الدول الأعضاء، والذي سيساعد في العمل على تغطية الجوانب الهامة لأنشطة وبرامج المنظمة المختلفة بهدف دعم المرأة وتنميتها. مشيراً إلى أن هذه العلاقة البناءة سيكون لها أثر إيجابي على أداء المنظمة وسوف تخدم مصالح المرأة.
وخلال كلمتها، توجهت الدكتورة أفنان الشعيبي بخالص الشكر إلى وطنها المملكة العربية السعودية على ترشيحها ودعمها لتعيينها في منصب المديرة التنفيذية الاولى لمنظمة تنمية المرأة. وأعربت الدكتورة أفنان عن عميق امتنانها لجمهورية مصر العربية لدعمها لهذه المنظمة الوليدة بكل الوسائل. وقد تجلى هذا الدعم بشكل واضح في قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان داعماً للمنظمة منذ اليوم الأول، بالتزام مصر بدفع الحصص الإلزامية المقدرة للدول الأقل نمواً في منظمة التعاون الإسلامي عند انضمامها إلى منظمة تنمية المرأة
وهذا وقد تضمن الاجتماع مداخلات وكلمات من وزيرات شؤون المرأة والوفود الرسمية للدول أعضاء منظمة تنمية المرأة والمؤسسات والوكالات المتخصصة بمنظمة التعاون الإسلامي والتي هنأن فيها الدكتورة افنان على توليها منصب المديرة التنفيذية والشكر لمصر ولمنظمة تنمية المرأة وتقديم الدعم والتعاون الكامل لأعمال المنظمة.