ومن جهته أكد النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة، أن إبراهيم عيسى يسعى لإثارة الفتنة وهدم ثوابت المجتمع.
من جانبه وجه النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب، انتقادات حادة لما جاء على لسان الإعلامي إبراهيم عيسى وسعيه للتشكيك في ثوابت الدين.
وقال في الجلسة العامة لمجلس النواب امس برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس: نحن أمام مسئولية تاريخية ليس للحفاظ على الأوطان ولكن للحفاظ على ثوابت الدين.
وأكد أن قلة مبتورة تسعى للعبث بالثوابت الدينية وفتح الباب لخفافيش الظلام لاستقطات الشباب بدعوى الحفاظ على الدين.
وتسائل خير الله عن ضوابط ازدراء الأديان ومواد مواجهة تكدير السلم العام، قائلا: هناك أناس احترفوا الهدم وصناعة الفتن التي تؤدي لخراب الأوطان من خلال أجندات أجنبية معروفة لصناعة دين أقرب للإلحاد والتطرف وكلاهما مرفوض.
وأشار إلى أن هذا الذي يخرج علينا كل مرة وكأنه احترف هذه الفتنة، متابعا: أقول لكل مستهزئ لهذه الثوابت نحن جميعا نقف مسلم وغير مسلم ضد التشكيك في ثوابت هذه العقيدة.
وقال النائب طارق رضوان إن العيب ليس فى ابراهيم عيسى وامثاله ولكن العيب فى صمت المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام وعدم محاسبة كل من يخرج عن القيم والتقاليد المصرية وثوابت الدين الاسلامى الحنيف مطالباً بمحاكمة أمثال هؤلاء المسئولين قبل محاكمة المذيعين والاعلاميين الذين يقعوا فى اخطاء كارثية وصلت الى حد التشكيك فى القرآن الكريم والسنة النبوية
وأعلن النائب طارق رضوان رفضه وبشكل قاطع لحديث ابراهيم عيسى عن معجزة الاسراء والمعراج وحديثه عن سيدات الصعيد والريف مطالباً بوقفة حاسمة مع مثل هذا الاعلامى وتخاريفه واكاذيبه مع وضع استراتيجية جديدة ومعايير واضحة وحاسمة لكل من يعملون بالاعلام المصرى
وأكد النائب طارق رضوان إن ماحدث من ابراهيم عيسى وأمثاله لايمكن السكوت عليه خاصة أنه يشكك فى ثوابت الدين الاسلامى ويقذف سيدات الصعيد والريف المصرى مشيراً الى أن مثل هذه الامور تسبب فتنة داخل المجتمع وهذا الكلام الكاذب لايمكن أن يحدث الا اذا كان هناك اجندة خارجية تتبناه واصبح ابراهيم عيسى العوبة فى ايدى الاجندات الخارجية
ووجه النائب طارق رضوان تحية قلبية للشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية على رفضه القاطع لهذه الاكاذيب والتخاريف والسموم التى يحاول ابراهيم عيسى بثها داخل المجتمع المصرى مؤكداً أن المصريين وسيدات الصعيد والريف المصرى لقنوا ابراهيم عيسى درساً فى كيفية الدفاع عن الدين الاسلامى الحنيف وثوابته والتقاليد والقيم المصرية الاصلية