تستضيف مدينة شرم الشيخ غدا ولمدة يومين ، ورشة
عمل ينظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، تحت عنوان “مخاطر التغيرات المناخية على التنمية المستدامة وتعزيز جاهزية السلطات المحلية في مجال الحد من مخاطر الكوارث”، بمشاركة واسعة لعدد كبير من الشركاء الدوليين وممثلي الجهات الحكومية المعنية بمصر وعدد من الدول العربية ولفيف من الأكاديميين والخبراء والمهتمين على المستويين المحلي والدولي.
وبحسب بيان لمركز معلومات مجلس الوزراء فان ورشة العمل تهدف إلى مناقشة تأثير التغيرات المناخية على التنمية المستدامة، وضرورة الحد من مخاطر الكوارث والتغيرات المناخية ، مع العمل على تعزيز جاهزية السلطات المحلية للحد من مخاطر الكوارث في مدينة شرم الشيخ، والعمل نحو إطلاق المدينة كمركز عالمي وإقليمي للمرونة والقدرة على الصمود Resilient Hub))، في إطار الإعداد لاستضافتها قمة مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة حول المناخ، بجانب تبادل الخبرات الإقليمية في مجال بناء مرونة المدن في مواجهة مخاطر الكوارث.
اشار المركز في بيانه إلى أن المصرية اتخذت عدداً من الإجراءات في مواجهة الآثار المحتملة للتغيرات المناخية، كان من أبرزها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التغيرات المناخية خلال شهر ديسمبر 2020، مع التوسع في محطات رصد نوعية الهواء والتي زاد عددها بنسبة 25% ليبلغ 110 محطة في 23 محافظة، بجانب الإدارة الجيدة للمخلفات من خلال إنشاء ورفع كفاءة مصانع تدوير المخلفات، فضلاً عن تعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.
كما تم إنشاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية ، فضلاً عن تضمين البعد البيئي في الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” والتي يعد أحد أهدافها الحد من تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة العالقة بنسبة 50% بحلول عام 2030.