رحل عن عالمنا صباح اليوم الشاعر حسن رياض بعد معاناة مع المرض
وحسن رياض لم يكن شاعرا غنائيا كتب العديد من الأغانى لمحمد منير ومحمد فؤاد وعلى الحجار وطارق فؤاد وأحمد منيب وأمل وهبى وايهاب توفيق وسيمون، فحسب، بل كان واحدًا من أهم شعراء العامية فيما يسمى جيل الثمانينيات، مع الشعراء مجدى الجابرى ومسعود شومان ومحمود الحلوانى وإبراهيم عبدالفتاح وطاهر البرمبالى ومجدى السعيد وأسامه شهاب وغيرهم
شارك حسن رياض منذ أواخر الثمانينيات بفعالية فى الحركة الأدبية المصرية وطاف بأقاليم مصر فى ندوات وأمسيات شعرية كان واحدا من أبرز نجومها.
التحق حسن رياض بالعمل فى هيئة قصور الثقافة، وكان أحد الناشطين فى قصر السينما، وأصدر عدة دواويين شعرية، وقد رحل عن عمر يناهزالتاسعة والخمسين.
كان حسن قد تعرض لأزمة صحية واستجابت د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة لنداءات المثقفين وتم نقله إلى أحد المستشفيات لكن القدر لم يمهله وتوفى صباح اليوم ، وستقام صلاة الجنازة بمسجد السيدة نفيسة، ويتم الدفن بمقابر الغفير
ونعت د. إيناس عبدالدايم الشاعر الراحل واعتبرت رحيله خسارة كبيرة لشعر العامية المصرية، بوصفه واحدا من أبرز مبدعيه.