أولًا وحتى لاتلعن سنسفيل أهلى، أقول لحضرتك إننى وجميع أهلى بنموت فى الأهلى، كل العائلة ،والحمد لله ،أهلاوية، باستثناء شخص واحد يشجع الزمالك،تبرأنا منه جميعا وحرمناه من الميراث، وماتت أمه غاضبة عليه،لتثبت إن مافيش حاجة اسمها قلب الأم، وهو الآن يهيم على وجهه فى الشوارع مثل المجنون.
ثانيًا وبما أن الأهلى هو نادى الدولة كما يدعى المغرضون وأبناء السبيل، فاعلم سعادتك أننى رجل وطنى درجة أولى ممتاز،احفظ الأغانى الوطنية كلها عن ظهر قلب، وعلى رأسها ” ماتقولش إيه اديتنا مصر”.
ثالثا فأنا من كثرة حبى للأهلى لاأرتدى إلا الملابس الحمراء، انظر الصورة ياأخى، هذا البلوفر عندى منه عشرة، حتى إن الناس ظنونى بخيلا وأعيش ببلوفر واحد.. لكن كله فى حب الأهلى يهون.
رابعا ،وحتى تتأكد من أنني أهلاوى أصيل ،فقد سعيت للانضمام إلى ألتراس أهلاوى، لكن زوجتى وبختنى وقالت المفروض إللى فى سنك يروح الحجاز مش يمشى ورا الألتراس، ثم إن طولك 163 سنتيمترا وممكن تتهرس وسط “الشحوطة” بتوع الألتراس، احترم سنك وطولك، وبدلا من أن تضيع وقتك فى تشجيع فريق يكسب الواحد منه الملايين بينما لاتجلب أنت لنا سوى الملاليم،دور لك على شغلانة، أو على الأقل ساعدنى فى شغل البيت، وقد ذكرنى ذلك بقصيدة لصديقى الشاعر الكبير عزت الطيرى اسمها” الزوجة المكفهرة” تقول:
(قالت الزوجةُ المكفهرّةُ من عمل البيت
للزوج إذ عاد من عمل اليوم
لابد من أن يكون اتفاقْ
فإنى تعبتُ ..تعبتُ
علىَّ غسيلُ الصحون
ومسحُ البلاطِ
وإعداد سُمِّ الصباحِ
وسمِّ المساءِ
وتأديبُ جيرانك السيئينَ
وتهذيب أطفالك المارقينَ
ونزعُ الشقاقْ
علىَّ ابتسام كذوبٌ
إذا ما أتت أمك الحيزبونُ
علىَّ مجاراتها
بالنفاقْ
علىَّ تحمُّلُ
كل سخافاتك المرهقات
بليل الخميس
إذا ما ضممتُ إليكَ
ببعض الكلام المعاد
وبعض العناقْ
علىَّ ..علىَّ ..علىَّ
فماذا عليكَ ؟!
فقال لها الزوجُ
ماذا علىَّ ؟ ..
علىَّ الطلاقْ . )
وأنا كدت اتبع مبدأ عزت الطيرى واقول ” على الطلاق” لولا أننى احب زوجتى ولى منها خمسة أولاد.. يعنى كدت اضحى بسلامى العائلى من أجل الأهلى
تأكدت حضرتك إذن من أننى أهلاوى من منبت شعرى إلى أخمص قدمي، دعنى بقى افضفض معك كأبناء قبيلة واحدة أهلاوية ترى أن ناديها هو الأعظم والأكبر والأقوى.. وضع ماشئت من الصفات الحسنة وأرسلها لى على الواتس وأعدك بضمها إلى المقال وآهى القفة أم ودنين يشيلوها 150.
الأهلى فى مباراياته الأخيرة فيه لغز كبير، المفترض أنه كان ينافس على الدورى، لكنك لاتدرى ماذا جرى له، مبارايات فى غاية السوء، ختمها بمباراته مع أسوان أمس، وفاز بالكاد 2/1 وكاد يخرج مهزوما أو متعادلا، صحيح أن المباراة كانت تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين، لكنها كانت فرصة لكل فريق أن يستعرض امكاناته، فعلها أسوان الهابط إلى الدرجة الأولى، وخيب الأهلى الكبير،آمالنا ولعب واحدة من مبارايات العك الكروى بامتياز
بدا الأهلى بدون قفشة كسيارة متهالكة تحتاج إلى موتور وعفشة، حاجة غريبة فعلا، نقول نحن الأهلاوية إن الاهلى بمن حضر، يعنى أى 11 لاعب يرتدون فانلة الأهلى يمكنهم الفوز فى أى مباراة أمام أى فريق ، لكن مباراة الأمس اكدت أن الاهلى بدون قفشة بيبقى فى الضياع، وهى كارثة أن يعتمد نادى كبير فى حجم الأهلى على لاعب واحد حتى لو كان كبيرا وفى حجم قفشة.
الأهلى فى حاجة إلى أن يعيد حساباته، فى حاجة إلى تصعيد بعض اللاعبين المهمين الذين يجلسون دائما على دكة الاحتياطى أو يكونون فى الغالب خارج التشكيل، ليس معقولا أن استعين بلاعب لم يسجل هدفا واحدا فى الدورى بينما اركن غيره من الموهوبين، مهاجم لم يسجل هدفا فى الدورى مثل حارس مرمى لم يصد كره واحدة توجهت إلى مرماه..هذا الحارس شغال إشارجى.. يعنى مهمته تنظيم مرور الكره إلى المرمى.
الأهلى يحتاج إلى وقفة ليعيد تصحيح أوضاعه كفريق كبير.. عيب أن يضيع منه الدورى بهذه السهولة.. الزملكاوية يقولون إن المرة الأولى التى تم فيها تطبيق تقنية الفار، فاز الزمالك بالدورى ، ما يعنى أن الاهلى كان يفوز بالكوسة.. وعلى الاهلى أن يبطل هذه الادعاءات لأننا مش عارفين نودى وشنا فين من الزملكاوية.
أخيرا عزيزى المواطن وبعيدا عن الأهلى وعمايله فقد شاهدت مباراته مع اسوان أمس على “أون سبورت”، وكان يعلق عليها رجل اسمه محمد الكوالينى.. حاولت اعرف اسم مدرب اسوان لكنى للأمانة فشلت ، فكلما ذكر المذيع اسمه قال “أحمد مصابيبو” سألت عالما كرويا مااسم مدرب اسوان اخى العالم قال :احمد مصطفى بيبو.. وأنا استحلف الأستاذ كوال..ينى – وأرجو أن اكون نطقت اسمه صحيحا- أن يعيد الطاء والفاء والياء.. محتاجينهم يااستاذ كوالينى.. الله لايسيئك!